زلزال تركيا.. وفاة 7 يمنيين وتضرر 179 آخرين وإحدى العائلات لاتزال تحت الانقاض
قال اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا إن عائلة عائلة أخرى مكونة من زوج وزوجة، ما تزال تحت الأنقاض ولم يتم الوصول إليها، مؤكدا أن عدد الضحايا اليمنيين الذين قضوا جراء الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد، بلغ سبعة أشخاص حتى الآن.
وأوضح الاتحاد على لسان رئيسه محمد عامر، أن كل الضحايا اليمنيين هم من العائلات المقيمة هناك والتي تعود لطلبة يمنيين في الدراسات العليا أو لمتخرجين يعملون في وظائف بالمدن التي درسوا فيها.
وأضاف، أن عدد المتضررين من اليمنيين إجمالاً بلغ 179 شخصاً، وفقا للمصدر أونلاين.
وعن العائلة التي ما تزال تحت الأنقاض، رفض عامر التصريح باسمها ضمن سياسات الاتحاد في عدم نشر أي معلومة إلا بعد الاستيثاق الكامل منها تجنباً لإثارة ذعر الأهالي، لكنه ألمح إلى أنه "تم إخراج طفل للعائلة ذاتها من حضن والده حيا، وأسعف الى المستشفى وهناك بترت إحدى يديه وإحدى رجليه للأسف، نتيجة تضررهما الشديد".
وعن مصير الوالدين قال إنه لم يتسن للمنقذين الوصول إليهما حتى الآن.
وكانت فرق الإنقاذ انتشلت أمس جثامين أسرة الدكتور محمد الرعوي من تحت أنقاض المنزل الذي كانوا يسكنونه بمدينة "هاتاي"، وذلك بعد خمس أيام على تهدمه فوقهم، جراء الزلازل التي ضربت مدن جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة، الإثنين الماضي.
وتتكون الأسرة من نجل الدكتور الرعوي "أمين 16 عاما"، وطفلته البالغة من العمر عام ونصف، إضافة إلى زوجته وشقيقتها.
وكان الرعوي ظهر في مقابلة متلفزة على قناة الحدث السعودية أمس الأول الخميس، من على أنقاض المنزل، وتحدث عن أسرته القابعة تحت الركام، مشيراً الى أنه قد تيقن من وفاة نجله "أمين"، والذي كان جزء من جسده ظاهرا، مرجحا وفاة البقية أيضا لعدم سماع أي أصوات منهم أو من أي من شقق المبنى الذي كانت تقطنه الأسرة.
وتضاف عائلة الرعوي الى ثلاثة يمنيين سابقين تأكدت وفاتهم في الزلزال المدمر، وهم الدكتور "حمدي الغزالي وزوجته" واللذين أعلن عن وفاتهما الثلاثاء، إضافة الى الطالب "برهان العليمي" والذي أعلن عن وفاته أمس الجمعة.
وفي أحدث احصائية، ارتفع عدد وفيات الزلزال إلى 21 ألفًا و848 وإنقاذ 80 ألفًا و104 الف مصابين.
وأوضح الاتحاد على لسان رئيسه محمد عامر، أن كل الضحايا اليمنيين هم من العائلات المقيمة هناك والتي تعود لطلبة يمنيين في الدراسات العليا أو لمتخرجين يعملون في وظائف بالمدن التي درسوا فيها.
وأضاف، أن عدد المتضررين من اليمنيين إجمالاً بلغ 179 شخصاً، وفقا للمصدر أونلاين.
وعن العائلة التي ما تزال تحت الأنقاض، رفض عامر التصريح باسمها ضمن سياسات الاتحاد في عدم نشر أي معلومة إلا بعد الاستيثاق الكامل منها تجنباً لإثارة ذعر الأهالي، لكنه ألمح إلى أنه "تم إخراج طفل للعائلة ذاتها من حضن والده حيا، وأسعف الى المستشفى وهناك بترت إحدى يديه وإحدى رجليه للأسف، نتيجة تضررهما الشديد".
وعن مصير الوالدين قال إنه لم يتسن للمنقذين الوصول إليهما حتى الآن.
وكانت فرق الإنقاذ انتشلت أمس جثامين أسرة الدكتور محمد الرعوي من تحت أنقاض المنزل الذي كانوا يسكنونه بمدينة "هاتاي"، وذلك بعد خمس أيام على تهدمه فوقهم، جراء الزلازل التي ضربت مدن جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة، الإثنين الماضي.
وتتكون الأسرة من نجل الدكتور الرعوي "أمين 16 عاما"، وطفلته البالغة من العمر عام ونصف، إضافة إلى زوجته وشقيقتها.
وكان الرعوي ظهر في مقابلة متلفزة على قناة الحدث السعودية أمس الأول الخميس، من على أنقاض المنزل، وتحدث عن أسرته القابعة تحت الركام، مشيراً الى أنه قد تيقن من وفاة نجله "أمين"، والذي كان جزء من جسده ظاهرا، مرجحا وفاة البقية أيضا لعدم سماع أي أصوات منهم أو من أي من شقق المبنى الذي كانت تقطنه الأسرة.
وتضاف عائلة الرعوي الى ثلاثة يمنيين سابقين تأكدت وفاتهم في الزلزال المدمر، وهم الدكتور "حمدي الغزالي وزوجته" واللذين أعلن عن وفاتهما الثلاثاء، إضافة الى الطالب "برهان العليمي" والذي أعلن عن وفاته أمس الجمعة.
وفي أحدث احصائية، ارتفع عدد وفيات الزلزال إلى 21 ألفًا و848 وإنقاذ 80 ألفًا و104 الف مصابين.
التعليقات