ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

لجنة مراجعة قوائم المبتعثين في الخارج تُسلّم تقريرها لرئيس مجلس الوزراء


تسلم رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، التقرير النهائي للجنة الاكاديمية المكلفة بمراجعة قوائم اليمنيين المبتعثين في الخارج.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، اللجنة الاكاديمية المشكلة بموجب قرار رئيس الوزراء رقم ٣٩ لعام ٢٠٢٢، والمكونة من الدكتور عادل العبادي، والدكتور محمود السالمي، الدكتور وليد العطاس والدكتورة عبير جميل، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وخلال اللقاء، اطلع رئيس الوزراء من اللجنة الاكاديمية على آلية العمل التي اتبعتها وتقسيم المهام بين أعضائها وصولا الى مراجعة قوائم المبتعثين وآليات الابتعاث، ومراجعة القوانين واللوائح المنظمة للابتعاث، والاطلاع على وثائق وكشوفات الطلبة المبتعثين في الخارج وإجراء لقاءات مع المعنيين في وزارة التعليم العالي وخارجها.

وتضمن التقرير النهائي جملة من التوصيات والمقترحات لتصحيح قوائم الابتعاث وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الخارجية، إضافة الى وضع آليات الابتعاث المستقبلية والتي تضمن تكافؤ الفرص.

واشتمل التقرير النهائي على ملاحق تفصيلية بالتجاوزات والمخالفات التي وقفت عليها اللجنة في مراجعتها لكشوفات المبتعثين الحاليين في الخارج، والمعايير الواجب اتخاذها لتصحيح الكشوفات، إضافة الى أوضاع الملحقيات الثقافية في الخارج وآليات عملها والتوصيات المقترحة لرفع كفاءتها وأدائها.

وشملت الاختلالات التي رصدها التقرير "كل مراحل الابتعاث، بدءًا بآلية الاختيار ثم إجراءات الابتعاث وضوابطه، ومشكلة الوساطة والمحسوبية، والاختلالات واختيار التخصصات والمعدلات والوثائق واليات الاضافات والاستمرارية، ومراجعة وضع المبتعثين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتعثرين"، وفقا للوكالة ذاتها.

ونهاية العام الماضي، كشفت وثائق رسمية عن تصدر أبناء مسؤولين في الحكومة الشرعية ونافذين وقيادات حزبية، في مقدمتهم رئيس مجلس القيادة ومعاونوه، قائمة المنح الدراسية الممنوحة لليمن في الخارج منذ سنوات، في قضية أثارت موجة غضب عارمة، أجبرت لاحقا الحكومة ومجلس القيادة على اتخاذ إجراءات وتشكيل لجان لتصحيح قوائم البعثات.

سبأ

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.