وكالة: ارتفاع ضحايا التدافع في صنعاء إلى 85 قتيلاً وأكثر من 322 مصاباً بينهم نساء وأطفال
ارتفع ضحايا حادثة تدافع أثناء توزيع مساعدات مالية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى 85 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 322 آخرين، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ووقعت الحادثة فجر الخميس قبيل حلول عيد الفطر، خلال فترة غالبا ما تُوزّع خلالها مبالغ ماليّة على الفقراء في بلد يعتمد فيه نحو ثلثي السكان وعددهم 30 مليونا على المساعدات للاستمرار.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة تجمع مئات الأشخاص في مكان ضيق ومكتظ للحصول على المساعدة المالية التي قدّرت بحوالى ثمانية دولارات للفرد في مدرسة في المنطقة القديمة في صنعاء، قبل أن يبدأ التدافع.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني في جماعة الحوثي القول: "قُتل 85 شخصا وأصيب أكثر من 322 بجروح بينهم 50 في حالة حرجة".
وذكر المسؤول الأمني مشترطا عدم كشف هويّته أنّ "بين القتلى نساءً وأطفالًا".
وأضافت الوكالة، أن مسؤول طبّي هو الآخر أكد الحصيلة التي أفاد بها القيادي الأمني في الجماعة، مُشيراً إلى أن الضحايا توزعوا على ثلاثة مستشفيات.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (الغير معترف بها) ذكرت في وقت سابق فجر اليوم أن 78 توفوا و77 أصيبوا بجروح.
وهذه واحدة من أكبر الحوادث الجماعية في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية والذي يشهد منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على صنعاء، والقوات الموالية للحكومة والتي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.
كما تعتبر هذه واحدة من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، حسب حصيلة لهذا النوع من الحوادث أعدّتها فرانس برس.
ويعاني كثير من الموظّفين الحكوميّين في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيّين جرّاء عدم تلقّيهم رواتب منذ سنوات.
وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثا السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة في اليمن هذا العام.
فرانس برس
التعليقات