ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قيادي جنوبي يتهم الانتقالي بارتكاب "حماقات لا يقبل بها عاقل"

قال قيادي جنوبي سابق في الحراك الجنوبي إن المجلس الانتقالي يعيش في حالة أزمة، وقد وصل إلى طريق مسدود مع بقية المكونات، وفشل في تقديم شيء للمواطن.

وأضاف القيادي عبدالكريم قاسم في تصريحات إعلامية: "نحن نعرف من شكل هذه المليشيات التي يقودها الانتقالي، وكيف وصل إلى المجلس الرئاسي، وللأسف نحن منذ تأسيس الانتقالي والصراعات والمعارك معه مستمرة حول القضية الجنوبية".

وأشار قاسم الى أن "الجنوب لكل أبناءه ولا يحق لأي مكون سياسي أن يحتكر تمثيل القضية الجنوبية"، مشيراً أن الانتقالي دعا للحوار في الفترة الأخيرة وقاطعت حواره مجموعة من المكونات الفاعلة في الساحة الجنوبية واعترضت على هذه الدعوة لأنها ليس لجمع المختلف معه في الرؤية بل كما اتضح من مخرجات الحوار كان دمج المكونات للانتقالي".

وأوضح القيادي السابق في الحراك الجنوبي أن الغرض من انخراط الانتقالي في العملية السياسية أن يكون الممثل الوحيد للجنوب، متابعاً: "يبدو لي أن اليمن مقدم على تمزّق أو جمع مكونات عدة في إطار دولة هشة يمكن اللعب بها".

ومضى قائلاً: "ما نختلف فيه مع الانتقالي أن هناك قوى ومكونات وشخصيات سياسية واجتماعية تختلف معه ولا يمكن التقليل منها، وقضية شعب الجنوب يقررها شعب الجنوب وليس مكون لوحده".

وأكد أن الانتقالي ارتكب حماقات كثيرة لايمكن لعاقل أن يقبل بها واختلفنا معهم في تخوين الآخرين وتشكيل مليشيات، والسجون السرية، متسائلاً: "5 سنوات منذ تشكيل الانتقالي ما الذي قام به أو قدمه؟".

وأشار إلى أن معظم قيادات الحراك بمن فيهم بعض أعضاء الانتقالي يعرفون أن الدولة الاتحادية هي الحل باعتبارها الضامن الوحيد لعدم تمزيق الجنوب، ومن دونها سنعيش جميعاً في وضع ربما أسوأ من الحالي".

وتابع: "علي سالم البيض أعلن في 90م دولة ولم يعترف بها إلا أرض الصومال، واليوم يدرك الجنوبيون ذلك، ومن يبيعهم الوهم يريد فقط أن يكون موجود في الدولة بغض النظر عن شكلها".

 

*المهرية

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.