توفي مُسن يمني متأثرا بعمليات التعذيب "الوحشي" التي تعرض لها في سجون مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في محافظة أبين (جنوبي اليمن).

ولاقت هذه الجريمة ادانات واسعة فقد أدنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جريمة وفاة المواطن اليمني الذي قضى تحت التعذيب الوحشي في احد سجون الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا في محافظة ابين جنوبي اليمن.

وقالت الشبكة "إن أفراد النقطة الأمنية التابعة لمحافظة أبين قاموا باختطاف وإخفاء المواطن "محمد حسن عبده مهدي (حنش)" يوم الاحد الموافق 9 يوليو 2023م وتعذيبه بطريقة وحشية حتى فارق الحياة أثناء عودته إلى محافظة شبوة بعد قضاء اجازة العيد".

وأشارت الشبكة إلى هذا الفعل هو جريمة وحشية تأتي ضمن سلسلة جرائم ضد الانسانية ارتكبت في مختلف المحافظات الجنوبية بحق المواطنين، من القتل والاختطاف والتشريد ونهب للمنازل وغيرها من الجرائم بحق الإنسان اليمني.

ودعت الشبكة الحقوقية إلى سرعة التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.. محملة السلطات المحلية والأمنية بمحافظة أبين كامل المسؤولية.

كما طالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيانها، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية وفي مقدمتها الحقوقية المهتمة بحقوق

والمواطن محمد مهدي (حنش) ينحدر من مديرية العدين بمحافظة إب، ويعمل في محافظة شبوة منذ سنوات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمسن وعليه آثار تعذيب في جميع أنحاء جسده.

وتشهد محافظة ابين انفلات أمني وفوضى وتفش لجريمة القتل والتقطع والنهب، منذ سيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة.