ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مأرب.. جلسة استماع لضحايا التعذيب والاخفاء قسري بسجون مليشيا الحوثي

عقدت اليوم بمدينة مأرب جلسة استماع لضحايا التعذيب والاخفاء القسري لعرض أبرز الانتهاكات والجرائم التي تعرضوا لها في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات التي قضوها في معتقلاتها بدون تهم، نظمتها منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية، والهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين.

وخلال الجلسة قدم الضحيتين ماجد البازلي، والصحفي حارث حميد، اللذين تم تحريرهما في صفقة تبادل الاسرى الأخيرة، شهادتهما حول ما تعرضا له من صنوف التعذيب الوحشي جسدياً ونفسيا وبمختلف الوسائل و الأساليب القمعية وبشكل ممنهج ومتواصل في مختلف السجون والمعتقلات التي كانوا ينقلون فيها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية خلال اكثر من 8 سنوات منها أكثر اخفائهم قسريا في غرف انفرادية مظلمة اكثر من ثمانية أشهر.

وسرد البازلي وحميد امام الحضور من حقوقين واعلاميين وناشطين، بعضا من وقائع التعذيب الوحشي المباشر التي تعرضوا لها من قبل القيادي الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى والذي عينته المليشيا مديرا للسجن المركزي ومسئول ملف الاسرى عنهم في المفاوضات مع الحكومة الشرعية، والمدعو يحيى سريع المعين من قبل المليشيا الإرهابية مسؤولا عن سجن الأمن السياسي، واللذان قضى على أيديهم تحت التعذيب والإهمال الطبي عددا من المختطفين معهم، ابرزهم عبده أحمد العواضي وفيصل أبو راس.

من جانبهما أوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين سليمان عسيري، أن الهدف من تنظيم الفعالية الحقوقية، هو تذكير المجتمع الدولي بجرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي للمختطفين المدنيين في معتقلاتها واساليبها الوحشية في التعذيب والقتل البطيئ، وتذكير المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والأخلاقية في إيقاف هذه الانتهاكات وضمان عدم افلات الجناة من العقاب.

وأضاف الزبيري وعسيري، ان جلسة الاستماع تهدف الى توثيق شهادات الضحايا لايصال صوتهم الى العالم حول ما يتعرض لها الشعب اليمني من انتهاكات في سجون مليشيا الحوثي واختطافات لم تتوقف عنها مليشيا الحوثي الإرهابية في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.