قالت مصادر إعلامية أن السلطات المصرية تجري في الاثناء عملية ترحيل السياسي اليمني عادل الشجاع إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بدلا من مطار مدريد-اسبانيا التي سبق وأن أعلنت ذلك.

وذكرت المصادر أن الأمن المصري نقل صباح اليوم الثلاثاء الدكتور الشجاع إلى صالة المغادرة الخاص بطيران اليمنية في المطار القديم في الرحلة المتجهة إلى عدن، بضغوط سعودية إماراتية.

وأظهرت مقاطع فيديو مسجلة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وصول الدكتور الشجاع الى مطار القاهرة تمهيدا لترحيله.

 ويرى مراقبون أن السلطات المصرية نصبت فخا للشجاع بتصريحاتها عن ترحيله إلى أسبانيا لتهدئة الرأي العام، وتبين أن سفارة الامارات ومكتب رئيس الحكومة معين عبدالملك اتفقوا مع المصريين بترحيله إلى عدن.

وكانت السفارة اليمنية في القاهرة طالبت بترحيل الدكتور الشجاع الى دولة اسبانيا.

وقالت السفارة في خطاب حصل يني يمن على نسخة منه ان ترحيله الى الأراضي اليمنية يمثل خطورة على حياته.. مشددة على ترحيله الى اسبانيا كونه يمتلك إقامة هناك.

من جابها قالت زوجة الدكتور الشجاع انهم وصلوا الى المطار على اسا ترحيل الى أسبابا إلا انهم تفاجئوا بان الترحيل سيكون الى عدن.

وظهرت عقيلة الشجاع من مطار القاهرة تناشد السلطات المصرية بمنع ترحيل زوجها الى عدن لان ذلك يعني موته المحقق.

وفي 18 سبتمبر الجاري، داهمت عناصر أمنية مصرية شقة السياسي الشجاع في العاصمة القاهرة، واقتادته إلى قسم شرطة، وأبلغت أسرته الانتظار بعض الوقت حتى يمثل أمام النيابة العامة المصرية.

وكانت زوجة القيادي في حزب المؤتمر الدكتور الشجاع قد كشفت في وقت سابق في تصريحات صحفية عن اعتزام السلطات المصرية ترحيله إلى عدن بطلب من رئيس الحكومة اليمنية.

يشار إلى أن للدكتور الشجاع مواقف واضحة ضد مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، ووجه انتقادات واسعة لسلوك دول التحالف في اليمن لاسيما الدور الإماراتي الداعم للانفصال، فضلا عن نقده المستمر للحكومة اليمنية وفسادها.