خلافات الأعضاء تهدد بقاء المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي يستجدي دعما دوليا لتحقيق مشروع الانفصال
طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والسعودية "عيدروس الزبيدي"، المجتمع الدولي بدعمه لتحقيق مشروع الانفصال.
يأتي ذلك بالتزامن مع أكد تقرير أممي أن الخلافات والتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي تهدد بقاءه وتعرقل إصلاح مؤسسات الدولة.
وقال الزبيدي الذي يشغل منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن الانتقالي قطع شوطاً كبيراً في مشروعه ولا يحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق.
وأكد الزبيدي في كلمة له أن المضي في مشروع الانفصال هو عهد قطعه على نفسه ولا تراجع عنه، مطالبا العالم بدعم مشروع استعادة الجنوب من أجل حماية الممرات المائية ومحاربه القرصنة والإرهاب، حد تعبيره.
وكان تقرير الخبراء الدوليين قال أن مجلس القيادة يواجه العديد من التحدّيات بسبب الآراء والتطلعات المتباينة لأعضائه، وقد أثرت على أدائه ووحدته.
وأشار إلى أن اللجان الأربع، التي تشكلت عقب إنشاء المجلس، فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض، كما فشلت اللجنة العسكرية في توحيد القوات المسلحة المختلفة تحت قيادة واحدة.
وأوضح التقرير بأن نفوذ المجلس الانتقالي، يتعزز باتجاه إقامة دولة مستقلة في الجنوب، وأن إنشاء مجلس حضرموت الوطني، وقوات درع الوطن، قد يؤدي إلى المزيد من النزاعات والمواجهات العسكرية.
وأكد التقرير أن الغياب المطوّل لوزراء الحكومة وكبار مسؤولي الدولة في الخارج أثَّر على مصداقية الحكومة.
التعليقات