كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى عن تجدد أنشطة التجريف والعبث في الأرخبيل اليمني، هذه المرة بدعم وتواطؤ من السلطات المحلية المرتبطة بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.

ووفقًا للمصادر، يتم تسهيل وحماية أنشطة التجريف من قبل محافظ سقطرى ومليشيا الانتقالي، حيث تستمر الإمارات في استنزاف الشعاب المرجانية والأحجار الكريمة، وحتى إقتلاع الأشجار النادرة ونقلها على متن السفن الإماراتية إلى دبي وأبوظبي.

وأكدت المصادر أن هذا التصرف الإماراتي يشكل تهديدًا خطيرًا وتحديًا وجوديًا للجزيرة، المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو كبيئة ومحمية طبيعية. وناشد السكان الحكومة اليمنية ومنظمة اليونسكو والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل لوقف هذا التجريف والتلاعب بتوازن البيئة في الجزيرة.

ووفقًا لمنصة "سقطرى برس"، يعتبر التصعيد الإماراتي خطرًا كارثيًا يستدعي تحركًا فوريًا، حيث طالب سكان سقطرى برفع دعوى ضد الإمارات في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بسبب ما تقوم به من فضائع بحق الجزيرة.