خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
صحيفة عربية تكشف عن هجوم حوثي على جزيرة يمنية وقيادي حوثي يصفها بـ"المحرقة"


كشفت صحيفة عربية ممولة من إيران، عن هجوم كبير وصفته بالمركز، شنه الحوثيون على عدد جزر يمنية محيطة بمضيق باب المندب.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أمس الخميس عن من وصفتها بالمصادر الملاحية في مدينة الخوخة جنوب الحديدة، أن مليشيات الحوثي "شنّت هجوماً مركّزاً خلال الساعات الماضية على جزيرة زقر وعدد من الجزر القريبة منها على الخط الملاحي الدولي، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في المنطقة".

وأشارت إلى أن "الجزيرة المذكورة تقع بين جزيرة ميون في قلب مضيق باب المندب، وبين جزر حنيش والزبير، وتبعد ألف كيلومتر عن صنعاء، واستخدمتها أبو ظبي خلال مدة الحرب". وفق الصحيفة.

وزعمت المصادر الحوثية أن "هذه العملية جاءت عقب رصد تحركات أميركية بريطانية في الجزر المطلّة على خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر"، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية في الساحل الغربي.

كما زعمت أن "البحرية الأميركية نصبت في «زقر» أجهزة مراقبة وتحسّس، مستغلة ارتفاعها عن سطح البحر، لتبدأ بتحويلها مع القوات البريطانية إلى حامية عسكرية دائمة تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

 

قيادي حوثي: ستتحول إلى محرقة

وبشأن ذلك، قال عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للمليشيات الحوثية التابعة لإيران، حزام الأسد، إن العملية جاءت على خلفية محاولة تموضع للقوات الأميركية والبريطانية في الجزيرة.

وقال في منشور على منصة إكس، إن "الجزر اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ستكون محرقة للقوات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية، أو أي قوة تحاول احتلالها أو التموضع فيها".

وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري ، قد أفادت الثلاثاء، بوقوع انفجارات عنيفة في محيط جزيرة زقر في البحر الأحمر . ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن ذلك.

لكن الصحيفة اللبنانية المقربة من مليشيات حزب الله، التابعة لإيران، قالت إن مصادر ملاحية تحدثت عن أن الانفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ على منطقة يستخدمها الأميركيون بمشاركة قوات خفر السواحل بالساحل الغربي.

ونقلت عن من وصفتهم بالمراقبين، قولهم إن "استهداف زقر من قبل قوات الحوثي يؤكد أن هناك عمليات عسكرية في قادم الأيام سوف تطاول كل الجزر التي تتواجد فيها قوات أجنبية، ومنها جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب". على حد تعبيرهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.