لماذا عادت حاملة الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر؟
عادت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) إلى البحر الأحمر، بعدما كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة عبر قناة السويس وفقا لما اشارت اليه صور أقمار صناعية بعد وصولها إلى شرق البحر المتوسط.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت في السادس والعشرين من أبريل الماضي وصول حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" والمدمرة "يو إس إس غريفلي" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد عبورهما قناة السويس قادمتين من البحر الأحمر.
وأفاد موقع "USNI News" التابع للبحرية الأميركية بمغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" البحر الأحمر، وهو ما خلف فراغًا في المنطقة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، حيث لم تعد هناك مجموعة حاملة طائرات ضاربة أو مجموعة برمائية تابعة للقيادة المركزية الأمريكية.
وكان من المتوقع أن تستبدل حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور ومجموعتها الهجومية مجموعة هاري إس ترومان كاريير سترايك، التي كانت تجري تدريبات في غرب المحيط الأطلسي.
وفي تصعيد لأعمالهم، أعلن الحوثيون يوم الجمعة الماضي عن بدء ما سموه "الجولة الرابعة من التصعيد"، التي تشمل هجماتهم البحرية على السفن المتواجدة في البحر المتوسط، وفقًا لبيان للناطق العسكري لهم.
التعليقات