خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
فضيحة جديدة.. الحوثيون يمنحون درجات الماجستير في جامعة صنعاء لـ"مشرفين" برسائل مسروقة

منحت المليشيا الحوثية درجة الماجستير لمشرفين تابعين لها باستخدام رسالة مسروقة، وتمت مناقشتهما بشكل متتالي في كلية التربية بجامعة صنعاء.

وذكرت مصادر أكاديمية أن الحوثيين منحوا درجة الماجستير لمشرفين أحدهما كان مزارعاً لدى اللواء الركن صالح الضنين، الذي شغل منصب مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد تم استخدام رسالة مسروقة من مخطوطات الجامع الكبير لعبد الله أحمد الشرفي بعنوان "المصابيح الصادعة الأنوار المجموعة من تفسير الأئمة الأطهار وشيعتهم وغيرهم من سائر علماء الأمصار" الصادرة عام 1062 هجرية، والتي نسخها عبد الله حنش بعد وفاة المؤلف بأكثر من ثلاثين سنة.

وأفادت المصادر وفقا لموقع "المشهد اليمني" أن المشرف الأول، يدعى "حسين عزي حمود العزي"، حصل على درجة الماجستير في تخصص القرآن الكريم وعلومه، بينما المشرف الآخر، ويدعى "أحمد علي حسين السراجي"، الذي يشغل منصب مشرف ثقافي في منطقة السبعين بالعاصمة صنعاء، حصل على نفس الدرجة والتخصص باستخدام الرسالة المسروقة نفسها، مع تغييرات طفيفة في العنوان.

وأكدت المصادر أن الرسالتين تمت مناقشتهما من قبل نفس المشرفين الأكاديميين خلال يومين متتاليين وفي نفس الكلية والتخصص، دون أي احترام لجامعة صنعاء، التي تُعد أقدم وأكبر جامعة في اليمن. وتحت قيادة القاسم عباس، الذي عينه الحوثيون رئيساً للجامعة، تحولت الجامعة إلى "سوبر ماركت" لمنح الدرجات الأكاديمية لعناصر المليشيا السلالية.

وأشارت المصادر إلى أن القاسم عباس، المعروف بين الطلاب باسم "الإمام القاسم"، حول الجامعة إلى مؤسسة تمنح الدرجات العليا مثل الماجستير والدكتوراه للأسر السلالية من آل أبو طالب والكبسي والسراجي والمضواحي والمتوكل وغيرهم، دون مراعاة المعايير الأكاديمية.

وبحسب المصادر فقد تم تقليص متطلبات الحصول على هذه الدرجات لتقتصر على رسائل مزورة تُناقش في أقل من عامين، بهدف تمكين السلالة من السيطرة على جميع مفاصل الدولة، بعد تسريح الأكاديميين المؤهلين في جامعة صنعاء نفسها.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.