خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بعد القرارات الأخيرة.. الحوثيون أمام خيارين لا ثالث لهما

اعتبر مراقبون في الشأن أن مليشيات الحوثي المدعومة من ايران لم تعد تملك الكثير من الخيارات بعد القرارات الحازمة التي اتخذتها الحكومة الشرعية مؤخراً لتجفيف مصادر تمويل الجماعة.

ويرى المراقبون أن القرارات الأخيرة ستدفع جماعة الحوثي بالعودة إلى طاولة المفاوضات والانصياع غير المشروط لإرادة السلام ووقف تهديد حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ولفت المراقبون إلى أن الفترة القادمة لن تشهد استمرار حالة اللاسلم واللاحرب التي استغلتها مليشيا الحوثي لتعزيز قدراتها التسليحية والتنصل من التزامات السلام، وبدلاً من ذلك، فإنهم يواجهون خطر الانكسار عسكرياً وانتفاضة شعبية في المناطق التي يسيطرون عليها، إذا لم يراجعوا حساباتهم ويتوقفوا عن العبث بمقدرات الشعب اليمني.

وأشار المراقبون إلى أن الحسم العسكري أصبح خياراً مطروحاً، مع دعم إقليمي ودولي لحق الحكومة المعترف بها دولياً في إنهاء التمرد المسلح الذي تقوده الجماعة الموالية لإيران، في حين أن الجماعة لا تمتلك أي مشروع لبناء الدولة، عدا كونها تشكّل خطراً على الأمن والسلم في المنطقة وتهديداً لسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية.

وفي هذا السياق، تبذل الأمم المتحدة جهوداً كبيرة لإحياء عملية السلام في اليمن، سعياً لإنهاء الصراع المستمر وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.