ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحكومة اليمنية تعلن "حالة الطوارئ الحادة" في هذا القطاع الحيوي
أعلنت الحكومة اليمنية يوم يوم الاربعاء حالة الطوارئ الحادة في القطاع الصحي، محذراً من تداعيات كارثية جراء انخفاض التمويلات الخارجية للقطاع الصحي.

وقال وزير الصحة في الحكومة اليمنية، ”قاسم بحيبح”، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في عدن، أن “أكثر من سبعين بالمائة، من الدعم الخارجي لليمن قد انخفض.. داعيا المنظمات إلى تقديم الدعم الطارئ والمستدام للقطاع الصحي في اليمن، لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية.

وأوضح، أن انخفاض التمويلات سيؤدي إلى تقويض الجهود لضمان الوصول إلى حزمة الخدمات الأساسية وسيؤثر على تسعة ملايين شخص بينهم مليونا نازح.

ولفت إلى أن ذلك سيتسبب في إغلاق ما يقرب من سبعمائة مرفق صحي وستين مستشفى ومركز رعاية، كما سيترك نصف مليون امرأة بدون خدمات الصحة الإنجابية وحرمان ستمائة ألف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن البلاد تشهد حاليًا حالة طوارئ حادة يحتاج فيها ثمانية ملايين شخص للرعاية الصحية الأساسية ويعاني ثمانية ملايين شخص من مشاكل تغذية حاد.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، جملة من التحديات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة شحة الموارد وتقلي التمويل من المانحين.

واستعرض الوليدي، عدداً من النجاحات التي حققتها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن القطاع الصحي في المحافظات المحررة سجل نجاحات كبيرة على الرغم من أن المليشيات الانقلابية دمرت نصف قدراته وقتلت العديد من كوادره.

ولفت إلى أنه ومنذ ثلاثة أعوام لم تسجل في المحافظات المحررة ( من الحوثيين) اي حالة لشلل الأطفال وقلت الحصبة بشكل كبير.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.