شهدت مباراة المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الأرجنتيني في افتتاح منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024 أحداثاً دراماتيكية، انتهت بفوز تاريخي للمغرب بنتيجة 2-1، بعد تدخل حاسم لتقنية الفيديو.

بدأت الإثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة، عندما سجل كريستيان ميدينا هدفاً للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، معادلاً النتيجة ظاهرياً إلى 2-2.

هذا الهدف أثار غضب الجماهير المغربية التي شككت في صحته بسبب التسلل، مما أدى إلى اقتحام الملعب وإلقاء مقذوفات على اللاعبين الأرجنتينيين.

وسط هذه الفوضى، غادر اللاعبون الملعب دون إعلان رسمي لنهاية المباراة.

وبعد أكثر من ساعتين من التوقف، قرر الحكم استئناف اللعب لمراجعة الهدف المثير للجدل باستخدام تقنية الفيديو. وبالفعل، تم إلغاء الهدف بسبب التسلل، لتستأنف المباراة لمدة 3 دقائق إضافية دون جمهور، قبل أن يعلن الحكم فوز المغرب 2-1.

سجل للمغرب سفيان رحيمي هدفين، الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، والثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 51. بينما أحرز جوليانو سيميوني الهدف الوحيد للأرجنتين في الدقيقة 68.

يعتبر هذا الفوز إنجازاً تاريخياً للمنتخب المغربي، حيث يمثل أول انتصار له على منتخب من أمريكا اللاتينية في بطولة رسمية.

وقد أظهرت هذه المباراة أهمية تقنية الفيديو في حسم القرارات الحاسمة وتحقيق العدالة في كرة القدم.