وفيات وإصابات بسبب عاصفة رعدية ضربت مدينة مأرب
تسببت عاصفة رعدية قوية ضربت مدينة مأرب، شرقي اليمن، في وفاة شخص وإصابة ستة آخرين.
ووفقاً لمصدر إغاثي، فإن العاصفة التي ضربت المدينة، صباح اليوم التي تحتضن أكبر تجمعات للنازحين في البلاد، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة ستة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن حالة الوفاة وثلاثة من المصابين نُقلوا إلى هيئة مستشفى مأرب العام، لافتاً إلى أن هذه الإحصاءات أولية وقد تتغير.
كما شهدت مدينة مأرب صباح اليوم هطول أمطارٍ غزيرة رافقتها عاصفة رعدية، ما تسبب في وقوع أضرارٍ بشبكة الكهرباء والمخيمات التي تأوي النازحين.
يُذكر أن محافظة مأرب تستضيف أكثر من مليوني نازح وفق الإحصاءات الرسمية، يتوزعون على مخيمات مبنية من الخيام والصفيح والطين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وتقع مأرب عند تقاطع الصحراء والجبل، وهي نقطة تجمع للسيول القادمة من المناطق الجبلية الغربية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، مما يشكل خطراً على المخيمات الواقعة بالقرب من مسارات السيول.
وأفاد نازحون أن الرياح العاتية تسببت في سقوط ستة أعمدة كهرباء على الأقل في مخيم الجفينة، وهو أكبر مخيمات النزوح في اليمن. وأضافوا أن الأعمدة سقطت بفعل الرياح، حيث لم تكن مثبتة بشكل جيد خلال عملية البناء، ما تسبب في أضرار بالمساكن والممتلكات المجاورة، كما أدت الرياح إلى انكسار أعمدة أخرى.
وفي سياق اخر لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب شخص واحد نتيجة صواعق رعدية ضربت مناطق متفرقة في اليمن. ففي محافظة المحويت، توفيت امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا بعد أن أصيبت بصاعقة رعدية ضربت منزلها في عزلة الأحجول الأسفل بمديرية جبل المحويت. وفي محافظة صنعاء، لقيت امرأة أخرى حتفها بصاعقة رعدية أثناء وجودها في جبل مسار بمديرية مناخة، كما توفي رجل وأصيب نجله بحروق في قرية الهجرة بمديرية مناخة جراء صاعقة رعدية أخرى. وفي حادثتين منفصلتين، توفي شاب من أسرة "بيت القريش" في قرية بني خطاب بمديرية مناخة، وشاب آخر يدعى أحمد بن أحمد يحيى الشامي في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
التعليقات