أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
بعد إعلان حكومة الحوثي الجديدة.. الإرياني يدعو قيادات "المؤتمر" لمغادرة صنعاء

دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، إلى الانضمام إلى المشروع الوطني والابتعاد عن مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وذلك بعد انتهاء شراكتهم مع حكومة الحوثيين الانقلابية.

جاءت هذه الدعوة عقب إعلان عبد الملك الحوثي عن تشكيل حكومته الجديدة.

اقرأ أيضاً: التشكيل الحكومي للحوثيين.. أجنحة الجماعة تتقاسم حكومة الانقلاب وتقصي "مؤتمر صنعاء"

وأكد الإرياني أن الحوثي وميليشياته الإرهابية، القادمة من كهوف مران، يكشفون بكل وضوح وجرأة عن طبيعة مشروعهم الانقلابي الذي لا يمت بصلة للجمهورية اليمنية بامتدادها الجغرافي وتركيبتها الاجتماعية وتنوعها السياسي والديني والمذهبي.

وأشار إلى أن هذه الميليشيات تسعى إلى تكريس سيطرة لون واحد وإحياء الحكم الإمامي العنصري، وجعل اليمن رهينة بيد إيران.

وأضاف الإرياني أن التشكيل الانقلابي الجديد يمثل نتيجة عقد من التدمير الممنهج لمؤسسات الدولة وتجريف القيادات والخبراء والمتخصصين، واستبدالهم بعناصر موالية لإيران تفتقر إلى أي مؤهلات أو خبرات.

ودعا الإرياني ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء إلى تقييم المرحلة الماضية والانضمام إلى المشروع الوطني، مشيرًا إلى أن الميليشيا الحوثية استغلتهم خلال فترة الشراكة الصورية كغطاء لفشلها وفسادها واستبدادها.

كما حث جميع اليمنيين على الالتفاف حول الشرعية الدستورية لإنقاذ البلاد من المصير القاتم الذي تحاول الميليشيات الحوثية وإيران جرها إليه، مشددًا على أن الحوثيين مجرد عصابة إرهابية لا تحمل سوى مشروع الموت والدمار.

وكانت الميليشيات الحوثية قد أعلنت يوم الاثنين، 12 أغسطس الجاري، عن تشكيل حكومة جديدة غير معترف بها دوليًا، حيث دمجت عددًا من الوزارات وقلصت عددها إلى 19 وزارة. وأشار محللون إلى أن هذا التشكيل يمثل نهاية الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام والمكونات المحسوبة على الانقلاب.

واستحوذت السلالة الحوثية على ثلثي الحقائب الوزارية، حيث عيّن الحوثي قيادات سلالية في معظم الوزارات، بينما تولى قادة شديدو الولاء العقائدي للجماعة الحقائب المتبقية، مع فرض نواب من السلالة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.