ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

لأول مرة.. تركيا تختبر تحليق مسيّرة "العنقاء 3" وهي في حالة تسلّح كامل بالصواريخ (فيديو)

في خطوة تعكس التطور المستمر في قدراتها الدفاعية، أعلنت تركيا عن اختبار أول تحليق لطائرة "العنقاء 3" المسيّرة وهي محملة بكامل تسلّحها من الصواريخ.

ويأتي هذا الإنجاز كجزء من جهود تركيا لتعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيّرة وتقوية سلاح الجو التركي، الذي يلعب دورًا حيويًا في حماية الأمن القومي والمصالح التركية.

وطائرة "العنقاء 3" تعد من الجيل الجديد للطائرات المسيّرة التركية، وقد تم تصميمها وتصنيعها بواسطة شركة "توساش" التركية للصناعات الجوية والفضائية.

أقرأ أيضاً: تركيا وقطر تؤسسان سرباً جوياً مشتركاً.. ما الأبعاد الاستراتيجية والأهداف؟

ويتميز هذا النموذج بقدرته على التحليق لمسافات طويلة ولفترات زمنية ممتدة، مع حمولة تسلّح عالية من الصواريخ الذكية والموجهة، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ مهام هجومية ودفاعية معقدة.

وقد أثبتت "العنقاء 3" قدراتها المتقدمة في هذا الاختبار، حيث تمكنت من التحليق بكفاءة مع حملها الكامل من الصواريخ، مما يظهر التقدم الكبير الذي حققته تركيا في مجال تقنيات الطائرات المسيّرة.
ويُتوقع أن تلعب هذه الطائرة دورًا حاسمًا في تعزيز قدرات القوات الجوية التركية، خاصة في العمليات العسكرية التي تتطلب دقة عالية وقدرة على الاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.

وتعمل تركيا على تحسين منظوماتها الجوية بما في ذلك الطائرات المسيّرة، والطائرات الحربية، وأنظمة الدفاع الجوي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج المعدات العسكرية وتطوير تكنولوجيا الدفاع.

وبالإضافة إلى طائرة "العنقاء 3"، تطور تركيا مجموعة واسعة من الطائرات المسيّرة مثل "بيرقدار" و"آق سنقر"، والتي تم استخدامها بنجاح في عدة عمليات عسكرية داخل وخارج تركيا.

وساهمت هذه الطائرات في تحسين قدرات الاستطلاع والمراقبة والهجوم الجوي، ولعبت دورًا محوريًا في العمليات العسكرية التركية في سوريا وليبيا، وكذلك في مكافحة الإرهاب على الحدود التركية.

وتتطلع تركيا إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال الصناعات الدفاعية، مما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية قادرة على حماية مصالحها والدفاع عن أمنها القومي بشكل فعال.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.