تصاعد الرفض الشعبي لمليشيات الحوثي ودعوات للتصدي لمشروعها السلالي الطائفي
شهدت مختلف مناطق اليمن في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظاً في الرفض الشعبي لمليشيات الحوثي السلالية، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويعود هذا الرفض إلى أن الحوثيين، وفقاً للكثير من اليمنيين، يمثلون مشروعاً طائفياً وسلالياً لا يمتلك إلا أدوات القمع والبطش، ويتفوقون فقط في نشر الجوع والخوف بين المواطنين دون تقديم أي خدمات مفيدة أو حتى دفع رواتب الموظفين.
اقرأ أيضاً: القبائل اليمنية.. مقاومة مستمرة لرفض المشروع الحوثي وانتصارًا للثورة والجمهورية
وتعتبر مناطق سيطرة الحوثيين ساحة شبه يومية للمواجهات والرفض ضد السياسات التي تمارسها المليشيات. فالمواطنون هناك يعانون من الاستغلال المالي عبر الجبايات والضرائب غير القانونية التي تفرضها المليشيات، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية وإسكات الأصوات المعارضة.
وتعتبر مناطق سيطرة الحوثيين ساحة شبه يومية للمواجهات والرفض ضد السياسات التي تمارسها المليشيات. فالمواطنون هناك يعانون من الاستغلال المالي عبر الجبايات والضرائب غير القانونية التي تفرضها المليشيات، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية وإسكات الأصوات المعارضة.
وشهدت مناطق عدة مواجهات مسلحة مع المليشيات كان آخر ما حدث في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث كانت هناك تحركات متصاعدة ضد الحوثيين، وبرزت مطالبات واسعة بإنهاء وجود المليشيات في المنطقة.
اقرأ أيضاً: دراسة: قراءة في أخطر 5 وثائق أصدرتها مليشيات الحوثي لإحياء مشروع الامامة
ويرى السكان أن ما يحدث في رداع وما قبله في الحدا بمحافظة ذمار وفي محافظتي الجوف وإب يعكس رغبة الشعب اليمني في التخلص من "العفن" الحوثي، الذي يعتبرونه سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
ويرى السكان أن ما يحدث في رداع وما قبله في الحدا بمحافظة ذمار وفي محافظتي الجوف وإب يعكس رغبة الشعب اليمني في التخلص من "العفن" الحوثي، الذي يعتبرونه سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
كما يعبر العديد من اليمنيين عن استيائهم من تصرفات الحوثيين التي تصفها بعض الأطراف بأنها "سقوط أخلاقي وإنساني" يتجرد من كل القيم.
وبالإضافة إلى القمع والعنف، يُتهم الحوثيون بتوزيع المناصب على أساس الولاء القبلي والطائفي، مما يزيد من الاحتقان الاجتماعي ويفاقم من حالة الانقسام في المجتمع اليمني.
وفي هذا السياق، يرى محللون أن استمرار المليشيات الحوثية في اتباع نهج العنف والتهميش سيؤدي بلا شك إلى تزايد النقمة الشعبية عليها، مما سيعجل بنهاية مشروعها السلالي الطائفي، خصوصاً في ظل استنزاف الموارد ورفض المجتمع الدولي لممارساتها.
التعليقات