خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
فضيحة.. مسؤول إيراني يكشف عن تعاون سري بين الحوثيين وإسرائيل في البحر الأحمر ودور خبراء إيران وحزب الله في اليمن

كشفت تصريحات جديدة لمسؤول إيراني عن فضيحة تتعلق بتعاون سري بين جماعة الحوثيين وإسرائيل، حيث أكد أن السفن الإسرائيلية تدفع أموالًا للحوثيين لتأمين عبورها في البحر الأحمر.

وجاءت هذه المعلومات من "جابر رجبي"، المستشار السابق لمكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، الذي كشف في مقابلة تلفزيونية عن أن الحوثيين يجبرون السفن المارة عبر مضيق باب المندب على دفع إتاوات تحت تهديد القصف، مما يعكس اتفاقًا سريًا يخدم المصالح المشتركة بين الطرفين.

اقرأ أيضاً: التخادم الحوثي الإسرائيلي.. خفايا التواطؤ في خدمة المصالح المشتركة

وأوضح رجبي أن السفن التي تعبر نحو إسرائيل تدفع مبالغ مالية للحوثيين لضمان عبور آمن عبر البحر الأحمر، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات السرية بين الحوثيين وإسرائيل، ومدى الاستفادة المتبادلة بينهما، خاصة في ظل العداء المعلن من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل.

إضافة إلى ذلك، كشف المسؤول الإيراني عن وجود خبراء من إيران ومن حزب الله اللبناني يديرون شؤون المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، سواء على الصعيد العسكري أو المدني، ومنها ميناء الحديدة الاستراتيجي.

وهذا التعاون يثير تساؤلات حول مدى عمق التأثير الإيراني في اليمن، وكيفية استخدام الحوثيين كأداة لتحقيق أجندات إقليمية تتجاوز المصالح المحلية.

وأكد رجبي أن الخبراء الإيرانيين وأعضاء حزب الله يسعون للتواصل مع القبائل اليمنية الموجودة خارج مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف استقطابهم وتوسيع نفوذهم، مما يعزز من هيمنة الحوثيين في اليمن ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه اليمن صراعاً معقداً متعدد الأطراف، حيث يُظهر الكشف عن هذا التخادم السري بين الحوثيين وإسرائيل انحرافًا خطيرًا في مسار الصراع، ويؤكد على ازدواجية الخطاب والممارسات التي تتبعها جماعة الحوثي.

كما يظهر هذا الكشف تناقضًا كبيرًا بين الخطاب العدائي المعلن تجاه إسرائيل وبين هذه التعاملات المالية التي تشير إلى تنسيق غير معلن يهدف إلى تحقيق مكاسب متبادلة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.