خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
رابع قيادي من "حزب الله" مرتبط بالحوثيين يقتل بغارة في لبنان!!


كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، عن مقتل القيادي في حزب الله، أحمد سعيد الحاج علي، المكنى بـ"أبي علي الهادي"، في إحدى الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وبهذت يكون قد ارتفع عدد قتلى قادة حزب الله اللبناني، المشاركين بشكل فعال إلى جانب ميليشيا الحوثي في الصراع اليمني إلى 4، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.

وأشارت إلى أن القيادي "أبو علي الهادي" ذهب إلى اليمن لدعم وتدريب ميليشيا الحوثي، وعمل مستشارًا تنظيميًا وعسكريًا.


وأكد الباحث في الشأن العسكري اليمني، عدنان الجبرني، أن القيادي في حزب الله أمضى سنوات إلى جانب الحوثيين في اليمن، باعتباره ضابط عمليات.


وقال الجبرني في تدوينة على منصة "إكس"، يوم السبت، إن "أبو علي الهادي"، تولى عمليات التخطيط والقيادة والسيطرة في عدد من معارك الحوثيين خلال وقت مبكر، وكان مسؤولًا عن عدة خلايا من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، الموجودين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأسهم خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والخبراء العراقيين، بالاعتماد على العتاد العسكري المقدم من مصادر خارجية، في تطوير الحوثيين من جماعة محلية مسلحة بقدرات محدودة، إلى "منظمة عسكرية قوية"، وفقًا لأحدث تقارير المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في اليمن.

وكان الجبرني قد أشار في تصريح سابق لـ"إرم نيوز" إلى مغادرة معظم الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الأراضي اليمنية على نحو تدريجي، وذلك عقب انطلاق الهدنة الأممية في أبريل/نيسان عام 2022، وتبقت منهم مجموعات متخصصة في التصنيع والتقنية.

ويعد قائد القوة الجوية لدى حزب الله، محمد حسين سرور، المعروف بـ"الحاج أبو صالح"، أول قتلى القادة اللبنانيين المرتبطين بالحوثيين في اليمن، إثر غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتشير تقارير دولية، إلى دور سرور البارز في تطوير قدرات الحوثيين الجوية، والطائرات المسيرة، فضلًا عن دوره كمستشار عسكري للميليشيا اليمنية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن حزب الله مقتل القيادي باسل شكر، عضو هيئة قوة النخبة التي تدعى بـ"الرضوان"، وهو الذي عمل لأكثر من 5 أعوام على تأهيل وحدات النخبة التابعة للحوثيين، قبل أن يتحول إلى قيادة العمليات التكتيكية الميدانية، نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية من محافظة مأرب.


وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قتل القيادي الثالث، علي عادل أشمر، في هجوم إسرائيلي على جنوبي بيروت.

وبحسب الباحث في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، فإن أشمر كان من أطول الخبراء بقاء في اليمن، ما جعله من أهم مستشاري الحوثي العسكريين.

وشارك أشمر في معارك إسقاط محافظة عمران خلال عام 2014، وكذلك العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام ذاته

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.