أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
حكم اعدام في السعودية يثير اعجاب 40 مليون يمني ويحرق قلوب الحوثيين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية ان الأجهزة الأمنية تمكنت بفضل الله من القاء القبض على المواطن السعودي "عبد الله بن محمد بن عبد الله الشهري" وكشفت الداخلية السعودية في بيانها الذي أصدرته يوم أمس السبت، أن التحقيق مع المتهم أسفر عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على أطفال بالقوة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه من ضروب السعي في الأرض فسادا، فقد تم الحكم عليه بقتله تعزيرا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا.


هذا البيان أصاب 40 مليون يمني داخل اليمن وخارجها بالقهر والألم لأنه ذكرهم بما تفعله الميليشيات الحوثية مع الذئب البشري "أحمد نجاد" الذي قام باغتصاب الطفلة جنات السياغي بطريقة وحشية، فمنذ 5 أشهر وكافة مواقع التواصل تشتعل ولا تهدأ، وضجت بتفاصيل هذه الجريمة النكراء، ولم يعد لليمنيين من حديث إلا قضية الطفلة المغتصبة التي تحولت إلى رأي عام.


ما يحرق قلوب اليمنيين ويضاعف أوجاعهم، إن الميليشيات الحوثية تطلق على نفسها لقب " أنصار الله " وهذا الاسم يتنافى تماما مع ما يحدث على أرض الواقع، فهم يناصرون المجرمين والقتلة ومغتصبي الأطفال، ويرفضون رفضا قاطعا تطبيق ماء جاء في كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد بذلوا جهودا خارقة لحماية هذا الذئب البشري بكل الطرق وما زالوا يفعلون ذلك فهم لا يخافون من الله ولا يستحون من الناس .
تطبيق السعودية لشرع الله جعلها أكثر دولة في العالم من حيث الأمان فتلك العقوبات الرادعة للمجرمين ومطاردتهم دون هوادة حتى يتم القبض عليهم ومعاقبتهم، هو ما جعل كل مجرم يفكر مليون مرة قبل الاقدام على جريمته لأنه يعلم أن هناك عقابا مرعبا سينزل به ، وهذا هو الذي حقق للمواطنين السعوديين ومعهم الملايين من المقيمين من كل الجنسيات الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة، في شتى أرجاء المملكة الشاسعة والمترامية الأطراف.
 المصدر : المشهد اليمني 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.