أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
قصص مروّعة.. آلاف السوريين دُفنوا سرًا في مقابر جماعية شمال شرق دمشق


ذكرت صحيفة التايمز أن مسؤولين سوريين أشاروا إلى أن آلاف الأشخاص دُفنوا سرًا في موقع قرب العاصمة دمشق، بينما تسعى أسر نحو 100 ألف سوري للبحث عن أقاربهم المفقودين.

ووفقًا للصحيفة، يعتقد سكان العديد من المناطق أنهم يعرفون مواقع هؤلاء المفقودين، حيث شهدوا الجنود وهم يحفرون أو توقفوا بشكل غير مبرر شاحنات نقل الخضار في المنطقة.

عبد بوجهاد، حفار قبور قرب بلدة عقربا، أكد أن الشاحنات جاءت في الليل وتركوا آثار الدماء على الطريق، مما يثير تساؤلات حول ما يجري في تلك المواقع.

وتشير صور الاقمار الصناعية التي حللتها الصحيفة إلى وجود جدار كبير يحيط بجنبات الموقع الذي تحول من مقبرة عادية إلى مقبرة جماعية منذ عام 2012.

وقد أظهرت بيانات أن عدد المعتقلين الذين تعرضوا للقتل قد تجاوز 136 ألف شخص، بينما لا يزال 105 آلاف منهم مفقودين.

هناك أدلة متزايدة على أن العديد من المعتقلين السابقين دُفنوا في مقابر جماعية بالقرب من القطيفة. ويقول المسؤولون المحليون إن هذه المدافن أنشئت بين عامي 2013 و2015، لكنها الآن أصبحت موقعًا لقاعدة حزب الله اللبناني.

يستذكر محمد أبو البهاء، مدرس من القطيفة، أنه شهد جنودًا يحفرون خنادق ويضعون الجثث فيها، حيث كان يرى شاحنات مبردة تنقل الجثث، مما يدل على أن ما لا يقل عن 2000 جثة دفنت في تلك المنطقة.

وأضاف محمد أبو عبد الله، رئيس بلدة القطيفة، أن هذه المقابر تم إنشاؤها بعد اعتراض السكان على وضع الجثث في المقبرة المدنية.

دياب سرية من جمعية المعتقلين والمفقودين أكد أن هذا الموقع هو المكان الذي يُرسل إليه الأشخاص الذين قُتلوا في مراكز الاحتجاز.

فيما أشار عماد الجام، الذي شهد عمليات إعدام جماعية في سجن صيدنايا، إلى أن عمليات القتل كانت تحدث بشكل متكرر قبل عام 2022 لكنها أصبحت نادرة بعدها.

المصدر: التايمز


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.