أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
ماهر الأسد: مصير شقيق الرئيس المخلوع وما تركه خلفه في سوريا


قالت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، يحتل مركز الصدارة في قائمة المطلوبين داخل سوريا.

وقد فر ماهر من البلاد تاركًا وراءه قصورًا وشبكة من الأنفاق، حيث يُعتبر أحد أقرب مساعدي بشار الأسد وأحد أبرز الذين ساهموا في قمع الاحتجاجات الشعبية في بدايات الانتفاضة.

وتشير التقارير إلى أن ماهر الأسد كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع إيران، حيث كان له دور كبير في الضغط على الأسد خلال فترة الحرب من أجل عدم تقديم أي تنازلات.

كما يُعد من الشخصيات الأكثر فسادًا في نظام بشار، حيث كان يقوم بتحويل الأموال من خزائن الدولة إلى حسابات عائلته.

يتحدث أحد المواطنين السوريين، حسن عيد، عن الرفاهية التي عاشها ماهر وزوجته منال حتى في ظل المعاناة التي عاشها الشعب السوري، مؤكدًا أن قصوره أصبحت اليوم تتوجه إليها الأنظار.

وقد عُثر في إحدى القصور على سلالم مخفية ومخازن تحت الأرض، مع وجود مصعد خاص ومجموعة من صناديق الماركات الفاخرة وزجاجات مكسورة من الفودكا.

وفي ضاحية يعفور الراقية، تم العثور على مصعد آخر يؤدي إلى غرف تحت مسكن زوجة ماهر، حيث كان هناك نفق يفضي إلى سفح الجبل. وقد تحولت هذه المنازل إلى مزارات للفضوليين بعد أن تعرضت للنهب عقب فرار عائلة الأسد.

وتشير المعلومات إلى أن العائلة قد تكون توجهت إلى موسكو، حيث تم تسجيل آخر دخول لعائلة ماهر في 29 نوفمبر الماضي.

وفيما يتعلق بمصيره، فقد أصدرت فرنسا مذكرة اعتقال بحقه، بينما يعمل المحققون على إعداد خطط لملاحقته قضائيًا على المستوى الدولي.

ومع ذلك، قد يفضل ماهر البقاء في روسيا على مواجهة محاكمات محتملة في سوريا أو أمام المحكمة الدولية.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.