بينهم عبدالسلام الحيلة..البنتاغون يُعلن الإفراج عن 11 يمنيًا من غوانتانامو ونقلهم إلى عُمان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الإثنين عن نقل 11 معتقلاً يمنياً من معتقل غوانتانامو سيئ السمعة إلى سلطنة عمان. هذه الخطوة تُقلّص عدد المعتقلين المتبقين في هذا السجن الذي يُمثل رمزًا للجدل الدولي حول انتهاكات حقوق الإنسان، إلى 15 معتقلاً فقط.
أوضاع المعتقلين
وفقًا للمصادر، فإن ستة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى عمان لم تُوجّه لهم أي تهم طوال سنوات احتجازهم، بينما كان ثلاثة آخرون قد تمت تبرئتهم مسبقًا، لكن الإفراج عنهم تأخر بسبب قيود لوجستية وإدارية تتعلق بموافقة الدول المستضيفة.
أبرز المعتقلين المُفرج عنهم
من بين المفرج عنهم:
علي شرقاوي الحاج، الذي قضى نحو 23 عامًا في المعتقل، حيث تعرض لانتهاكات وتعذيب موثقين وفق تقارير حقوقية.
عبدالسلام الحيلة، رجل الأعمال اليمني، الذي كانت عائلته قد أكدت في منتصف عام 2021 تسلمها قرار الإفراج عنه. إلا أن مغادرته المعتقل تأجلت بسبب الحاجة لموافقة بلد ثالث على استضافته. وذكرت العائلة حينها أنها بدأت التواصل مع قطر وسلطنة عمان لتسهيل عملية الإفراج عنه مع زميله علي شرقاوي.
أهمية الخطوة ودلالاتها
يُعتبر الإفراج عن المعتقلين اليمنيين خطوة جديدة في إطار الجهود المستمرة لإغلاق هذا السجن الذي أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان. وقد جاءت عملية النقل إلى سلطنة عمان كجزء من تعاون دولي لضمان تأمين حياة المعتقلين بعد الإفراج عنهم.
ردود الفعل الدولية
تأتي هذه التطورات وسط دعوات مستمرة من المنظمات الحقوقية إلى مراجعة ملفات المعتقلين المتبقين في غوانتانامو، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
التعليقات