المبعوث الأممي هانس غروندبرغ يصل صنعاء ولا جديد في جعبته سوى الكلام الفارغ
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء، ولكن الأخبار حول طبيعة ومهام زيارته انقطعت باستثناء تغريدات خجولة وصور لقاءاته مع قيادات حوثية شكلية.
وتظهر اللقاءات المبعوث السويدي وكأنه مجرد ساعي بريد، حيث يسعى إلى إيجاد وقت للبقاء في منصبه، بينما يحمل معه ملف موظفي السفارات والبعثات الأممية المحتجزين لدى الحوثيين، الذين ردوا على تصريحاته بموجة من الاعتقالات تحت مزاعم التجسس.
وأكد غروندبرغ أنه يحمل حوافز للحوثيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، بعد أن كانت السعودية قد حققت تقدماً كبيراً في التسوية قبل أن تتجمد بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وبينما يتبادل قادة المليشيا التصريحات القوية لإظهار ممانعتهم لأي تسوية، أبدى القيادي جمال عامر ليونة في تصريحاته، مما يعكس انقساماً داخل المليشيا حول الاستجابة للمفاوضات.
وفي الوقت نفسه، أكد مكتب المبعوث أن زيارة غروندبرغ إلى صنعاء هي الأولى منذ مايو 2023، مطالباً الحوثيين باتخاذ خطوات ملموسة لدفع عملية السلام للأمام.
ويبدو أن المبعوث الأممي يعتقد أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب تقديم حوافز للحوثيين، وهي الاستراتيجية ذاتها التي تعتقد الرياض أنها قد تساعد في تحقيق اختراق في صفوفهم.
رغم الطموحات، تبقى الكثير من التحديات قائمة في طريق السلام اليمني، حيث يفتقر الحوثيون إلى الضغط الكافي لتحقيق تقدم في المفاوضات.
بلقيس
التعليقات