خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
فرنسا.. العثور على جثة يمني في مستشفى بكاليه بعد أربعة أشهر من اختفائه


عُثر يوم أمس الأول على جثة يمني في أحد مستشفيات مدينة كاليه شمال فرنسا، بعد اختفاء دام لأربعة أشهر. تعود الجثة إلى علي سعد دعبش، البالغ من العمر 40 عامًا، من قيفة رداع بمحافظة البيضاء.

وتشير المعلومات الأولية إلى أنه غرق أثناء محاولته الوصول إلى بريطانيا عبر الممر المائي الذي يفصل فرنسا عن المملكة المتحدة.

وقد طلبت الأجهزة الأمنية من أحد اليمنيين التعرف على صورة الجثة، بعد تسلمه مقتنيات عبد الرحمن القاسمي، الذي توفي غرقًا الأسبوع الماضي في نفس الممر أثناء محاولته الوصول إلى إنجلترا.

وتم التعرف على جثة علي سعد من خلال صورة تحمل اسمه وجنسيته، والتي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساعد أقاربه في اليمن والولايات المتحدة واليونان على التعرف عليه.

في اتصال مع أحد أقارب الفقيد، أشار إلى أن علي سعد كان يعمل سائق أجرة على خط البيضاء – صنعاء، وهو متزوج ولديه ستة أطفال.

وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، قرر البحث عن فرصة عمل في السعودية بعد أن باع سيارته.

وأوضح القريب أنه نصح علي بعدم القيام برحلة التهريب، لكنه لم يستمع لنصيحته وتوقف عن التواصل معه لأكثر من عام.

وقبل فترة، أُبلغوا أن علي سعد وصل إلى ألمانيا، مما أعطاهم شعورًا بالارتياح، ولكن في وقت لاحق تلقوا معلومات تفيد بأنه غرق في البحر، وأن جثته موجودة في المستشفى منذ شهرين.

وعبّر القريب عن حزنه العميق لفقدان شخص كان محبوبًا بين الجميع، مؤكدًا أن هذا هو قدر الله.

كما تواصل أقارب الفقيد في الولايات المتحدة واليونان مع يمنيين في فرنسا وبلجيكا، بغية بدء الإجراءات القانونية لاستلام الجثة ودفنها، حيث شهدت الأيام الماضية دفن جثمان عبد الرحمن القاسمي الذي توفي غرقًا أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن حالات غرق المهاجرين اليمنيين تزايدت خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها هؤلاء في سعيهم للحصول على حياة أفضل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسبب بها النزاع المستمر في اليمن.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.