تزايد الخلافات بين السعودية والإمارات حول النفوذ في حضرموت
كشفت مجلة "فورين أفيروز" الأمريكية عن تصاعد الخلافات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن السيطرة على محافظة حضرموت اليمنية الغنية بالنفط.
وأوضحت المجلة في تقرير مطول عن الشرق الاوسط تحت عنوان "الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد" أن التوترات بين القوتين أدت إلى تعميق الخلافات، إذ تسيطر السعودية على المناطق الداخلية من المحافظة، بينما تهيمن الإمارات على الساحل.
وأوضحت المجلة في تقرير مطول عن الشرق الاوسط تحت عنوان "الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد" أن التوترات بين القوتين أدت إلى تعميق الخلافات، إذ تسيطر السعودية على المناطق الداخلية من المحافظة، بينما تهيمن الإمارات على الساحل.
وأشار التقرير إلى أن الاشتباكات التي نشبت بين وكلاء تابعين لكلا الطرفين تثير مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة خلال الأشهر المقبلة.
كما أن الريال اليمني فقد حوالي 80% من قيمته منذ عام 2014، مما أدى إلى زيادة معدلات الفقر وسوء الأحوال المعيشية.
ويعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية مباشرة. وقد ساهمت سوء الإدارة الاقتصادية والممارسات الفاسدة في تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
ويعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية مباشرة. وقد ساهمت سوء الإدارة الاقتصادية والممارسات الفاسدة في تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
كما أن اليمن يعاني من انقسامات داخلية بين الحوثيين في الشمال والمجلس الرئاسي في الجنوب، حيث تدعم إيران الحوثيين وتستضيف السعودية المجلس الرئاسي، الذي يشهد انقسامات داخلية بدعم من الإمارات لفصيل يسعى لانفصال الجنوب.
ونتيجة للصراع بين السعودية والإمارات، تفاقمت الانقسامات في حضرموت، مما أدى إلى زيادة الاشتباكات وتوقعات بارتفاع العنف في المستقبل.
ونتيجة للصراع بين السعودية والإمارات، تفاقمت الانقسامات في حضرموت، مما أدى إلى زيادة الاشتباكات وتوقعات بارتفاع العنف في المستقبل.
في ظل هذه الفوضى، تمكنت الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من توسيع نفوذها في مناطق شرق وجنوب اليمن، مما زاد من حالة عدم الاستقرار في البلاد.
وفي سياق أوسع، يشير التقرير إلى أن الشرق الأوسط يعاني منذ أكثر من خمسة عشر عامًا من الحروب والدمار، حيث قُتل مئات الآلاف من الأشخاص وتجاوزت أعداد النازحين الملايين، مما أثر سلبًا على مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.

التعليقات