الكشف عن خفايا أخطر أزمة تعصف بإيران
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرًا يسلّط الضوء على تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في إيران.
ويشير التقرير إلى الفجوة الكبيرة بين حياة المواطنين وسلوك النظام، حيث وصف بيني سباتي، الباحث في الشؤون الإيرانية، تلك الأوضاع بأنها "مقلقة" وتُظهر انفصال النظام عن معاناة شعبه.
ويشير التقرير إلى الفجوة الكبيرة بين حياة المواطنين وسلوك النظام، حيث وصف بيني سباتي، الباحث في الشؤون الإيرانية، تلك الأوضاع بأنها "مقلقة" وتُظهر انفصال النظام عن معاناة شعبه.
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الإيراني يواصل دعم المنظمات المسلحة في المنطقة، رغم ارتفاع الأزمة الاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة. حيث ارتفعت أسعار الأدوية بنسبة 400% منذ بداية العام، مما جعل العديد من الإيرانيين غير قادرين على شراء المواد الأساسية مثل الدجاج واللحوم.
ووتتداول الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي حول نقص الأدوية وارتفاع أسعارها.
ووتتداول الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي حول نقص الأدوية وارتفاع أسعارها.
وأضاف سباتي أن الإيرانيين مُجبرون على تقليص سلة استهلاكهم، مع تحولهم إلى منتجات أرخص، مما أثر أيضًا على استعداداتهم للاحتفال برأس السنة الإيرانية. حيث يتجول المواطنون في الأسواق بدون القدرة على شراء ما يحتاجونه، في مشهد وصفته الصحافة الإيرانية بأنه يذكر الأشباح.
ويؤكد التقرير أن النظام الإيراني لا يزال يُخصص أموالًا للأنشطة العسكرية في الشرق الأوسط، رغم الضغوط الاقتصادية على الشعب.
ويرى سباتي أن النظام يعيش في "عالم مختلف"، حيث يركز على مصالحه الشخصية وعلى وكلائه في المنطقة بينما يعاني المواطنون من الفقر والحرمان.
ويرى سباتي أن النظام يعيش في "عالم مختلف"، حيث يركز على مصالحه الشخصية وعلى وكلائه في المنطقة بينما يعاني المواطنون من الفقر والحرمان.
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن العديد من الإيرانيين يختارون الهجرة إلى دول أخرى هربًا من الظروف الصعبة في البلاد، بينما يستمر القادة الإيرانيون في إطلاق التهديدات، على الرغم من تأكيدات بأن إيران "لن تبدأ الحرب أبدًا" لافتقارها للأدوات اللازمة لذلك.

التعليقات