تصعيد عسكري حوثي في سفيان بعد مقتل مشرف بالجماعة
أرسلت جماعة الحوثي حملة عسكرية تتضمن عربات مدرعة وأطقم مسلحة، بقيادة مدير أمن حرف سفيان، لفرض حصار على المنطقة وبدء استهداف مزارع المواطنين.
وأسفرت هذه الحملة عن تدمير مساحات واسعة من محصول القات، إضافةً إلى نهب الألواح الشمسية من آبار المياه.
كما أطلقت العناصر الحوثية النار بشكل عشوائي على المنازل، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وأسفرت هذه الحملة عن تدمير مساحات واسعة من محصول القات، إضافةً إلى نهب الألواح الشمسية من آبار المياه.
كما أطلقت العناصر الحوثية النار بشكل عشوائي على المنازل، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
تأتي هذه الحملة عقب مقتل المشرف الحوثي المدعو "علي مكيك العيدي" المعروف بـ"أبو أسد" في عملية ثأر انتقامية نفذها مسلحون من قبيلة الثماثمة، يوم الاثنين الماضي، في منطقة خيوان بمديرية سفيان، محافظة عمران.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد طالبت الجماعة القبائل بتسليم عشرة أفراد من أبناء الثماثمة كرهائن، إلا أن الأهالي رفضوا ذلك بشكل قاطع، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد طالبت الجماعة القبائل بتسليم عشرة أفراد من أبناء الثماثمة كرهائن، إلا أن الأهالي رفضوا ذلك بشكل قاطع، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
والمدعو "أبو أسد" كان قد قاد قبل نحو عام حملة عسكرية ضد قبيلة الثماثمة، مما أسفر عن مقتل الشيخ محسن الثمثمي داخل منزله، وهو ما أضاف إلى الاحتقان بين القبيلة والجماعة.
وفي ظل هذه الأحداث المتصاعدة، لا يزال الوضع متأزمًا في سفيان، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الحوثيين والقبائل.
وفي ظل هذه الأحداث المتصاعدة، لا يزال الوضع متأزمًا في سفيان، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الحوثيين والقبائل.

التعليقات