تحت مسمى "مطار مدني".. تحويل جزيرة عبد الكوري إلى قاعدة عسكرية إماراتية
في خطوة وصفها كثيرون بالغامضة، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، عن خطته لبناء مطار مدني في جزيرة عبد الكوري.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه المخاوف حول السيادة اليمنية، خاصة وأن الجزيرة تُعتبر موقعًا استراتيجيًا ذا أهمية خاصة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه المخاوف حول السيادة اليمنية، خاصة وأن الجزيرة تُعتبر موقعًا استراتيجيًا ذا أهمية خاصة.
رغم ادعاءات المجلس بأن المشروع يهدف إلى تطوير البنية التحتية المدنية، إلا أن العديد من النشطاء والمواطنين يرون في هذا الإعلان تواطؤًا مع الإمارات في إطار مشروع عسكري أكبر. فقد تم إنشاء قاعدة عسكرية في هذه الجزيرة، مما أثار تساؤلات حول نوايا المجلس الانتقالي.
كما أشار مراقبون إلى أن جزيرة عبد الكوري تفتقر إلى السكان والمشاريع التنموية، مما يزيد من حدة التساؤلات حول دوافع بناء المطار.
وفي ظل هذه التطورات، تواصل الأطراف الخارجية الهيمنة على الأراضي الاستراتيجية في اليمن، مما يجعله واحدًا من أكثر الأوقات حساسية في تاريخ البلاد.
وفي ظل هذه التطورات، تواصل الأطراف الخارجية الهيمنة على الأراضي الاستراتيجية في اليمن، مما يجعله واحدًا من أكثر الأوقات حساسية في تاريخ البلاد.

التعليقات