وسط توترات بين السعودية والإمارات.. حملة اعتقالات تطال ضباطا بارزين في المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت
نفذت ما تسمى بقوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات فجر الخميس حملة اعتقالات استهدفت عدداً من الضباط البارزين في المنطقة العسكرية الثانية، بينهم العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وجرت الاعتقالات في ساعة مبكرة من صباح الخميس، دون صدور أي توضيح رسمي من السلطات حول أسبابها أو الجهة التي تقف وراءها.
وتأتي هذه الأحداث قبيل ساعات من عودة الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت، من السعودية، حيث التقى مسؤولين سعوديين بارزين خلال الأيام الماضية.
وتأتي هذه الأحداث قبيل ساعات من عودة الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت، من السعودية، حيث التقى مسؤولين سعوديين بارزين خلال الأيام الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاعتقالات جاءت في إطار تحركات إماراتية تهدف إلى إبعاد القيادات العسكرية المحسوبة على حلف حضرموت والشيخ بن حبريش من قوات النخبة الحضرمية.
هذه الخطوة تُعتبر استباقية لتحسب أي تحركات مستقبلية قد تُعيد ترتيب موازين القوى في المحافظة.
هذه الخطوة تُعتبر استباقية لتحسب أي تحركات مستقبلية قد تُعيد ترتيب موازين القوى في المحافظة.
وتسعى الإمارات لتحصين مواقعها داخل حضرموت، خاصة مع التصاعد في الحديث عن رغبة السعودية في تعزيز وجود قوات "درع الوطن" في المنطقة الساحلية، مما قد يُشكل تهديداً لنفوذ الإمارات هناك.
يُذكر أن المعتقلين يتمتعون بنفوذ واسع في الأوساط القبلية، حيث ينتمي معظمهم إلى قبائل الحموم، التي يرأسها بن حبريش، مما يُرجح أن الاعتقالات تأتي في سياق صراع النفوذ بين السعودية والإمارات في هذه المحافظة الاستراتيجية.
يُذكر أن المعتقلين يتمتعون بنفوذ واسع في الأوساط القبلية، حيث ينتمي معظمهم إلى قبائل الحموم، التي يرأسها بن حبريش، مما يُرجح أن الاعتقالات تأتي في سياق صراع النفوذ بين السعودية والإمارات في هذه المحافظة الاستراتيجية.
وأثارت الاعتقالات ردود فعل غاضبة، حيث أصدرت قبيلة اليميني الحمومية بياناً أدانت فيه العملية، واعتبرتها تصعيداً خطيراً يُهدد استقرار المحافظة. كما اعتبرت القبيلة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً للقوانين والأعراف العسكرية، وطالبت بالإفراج الفوري عن العميد اليميني والمعتقلين الآخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن صراع النفوذ بين السعودية والإمارات في حضرموت مستمر منذ سنوات، لكنه تصاعد مؤخراً عقب جولة عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، المدعوم من الإمارات، في محافظات جنوب وشرق اليمن، بما فيها حضرموت.وهذه التحركات دفعت الشيخ عمرو بن حبريش إلى تغيير موقفه، حيث استجاب لدعوة سعودية لزيارة الرياض، في خطوة قد تُعيد رسم خارطة التحالفات في المحافظة.
المصدر اونلاين

التعليقات