خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


حاملتي طائرات أمريكيتين في خليج عدن قبيل المفاوضات النووية مع إيران


شوهدت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" قبالة سواحل جزيرة سقطرى، على بعد 975 كيلومترًا من العاصمة اليمنية صنعاء، مما يعكس تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

ووفقًا لصور الأقمار الصناعية، فإن "كارل فينسون" قد وصلت إلى خليج عدن، حيث انضمت إلى حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، في استعراض واضح للقوة العسكرية قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة مع إيران.

اقرأ أيضاً: قبالة سواحل سقطرى.. حاملة طائرات أميركية ثانية تنشط في مياه الشرق الأوسط


ويتزامن هذا الانتشار مع تصعيد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، حيث أكدت إدارة ترامب أن الحملة العسكرية، المستمرة منذ شهر، مرتبطة بالضغط الدبلوماسي على طهران قبل المفاوضات.

وقالت مجلة نيوزويك إنها تواصلت مع وزارتي الخارجية الأمريكية والإيرانية للحصول على تعليق، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى الآن.

ويعتبر المراقبون أن التزامن بين الحشد العسكري والمفاوضات الدبلوماسية يحمل أهمية خاصة، خاصة مع التقدم السريع في البرنامج النووي الإيراني، حيث يزيد وجود مجموعتين من حاملات الطائرات من احتمالية التصعيد في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

وفي السياق ذاته، شهد يوم الخميس غارات جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا وإصابة حوالي 100 آخرين، وفقًا لتقارير.

وتعد هذه الغارات من بين الأكثر دموية منذ بدء الحملة في 15 مارس الماضي، وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية هذه الغارات.

إضافة إلى ذلك، أطلق الحوثيون صاروخًا باتجاه إسرائيل، الذي اعترضه الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

وفي تصريحات له، نفى الرئيس ترامب التقارير التي تفيد بأنه لم يشجع إسرائيل على استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران لا تزال لديها فرصة للعيش بسلام دون تصعيد عسكري.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.