الجيش الأمريكي ينفي علاقته بمجزرة سوق فروة ويؤكد أن الصاروخ حوثي

أكد الجيش الأمريكي أن الانفجار الذي وقع بالقرب من موقع مدرج على قائمة التراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد الماضي ناتج عن صاروخ حوثي، وليس جراء غارة جوية أمريكية، وذلك وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار التي تم الإبلاغ عنها من قبل المسؤولين الحوثيين "وقعت على الأرجح"، لكنها ليست نتيجة هجوم أمريكي.

كما أشار المتحدث إلى أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات.

اقرأ أيضاً: بعد قصفها سوق شعبي.. المليشيا تلاحق الشهود وتعتقل الموثقين

وأوضح المتحدث أن تقييم الأضرار يشير إلى أن السبب كان "صاروخ دفاع جوي حوثي"، مستندًا إلى مراجعة تقارير محلية ومقاطع فيديو تظهر شظايا الصاروخ.

وفي الوقت نفسه، زعمت مصادر الحوثيين أن النفي الأمريكي يعد محاولة لتشويه سمعتهم.

اقرأ أيضا: مليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة في صنعاء بسبب توثيق الهجوم الذي استهدف سوق فروة

وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين نتيجة ما وصفته بغارة أمريكية على سوق في منطقة فروة بصنعاء.

وفي نفس السياق، حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار، مؤكدًا أن المعلومات الميدانية تشير إلى أن الانفجار نتج عن صاروخ أطلق من صنعاء.

اقرأ أيضاً: أول تعليق للحكومة اليمنية على مجزرة سوق فروة بصنعاء

وأشار الوزير إلى أن الحوثيين قاموا بفرض طوق أمني حول المنطقة ومنعوا وسائل الإعلام من التغطية المستقلة للحادثة، مع اعتقال عدد من المواطنين الذين وثقوا لحظة الانطلاق والسقوط.

كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية اختطاف الحوثيين لقرابة 30 مدنياً بسبب تصويرهم وبثهم لمقاطع فيديو تتعلق بالحادثة.

وفي سياق متصل، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتكثيف الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن، بهدف تقليل قدراتهم العسكرية والاقتصادية، حيث أسفرت بعض تلك الهجمات عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.