خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


محلل سياسي: هل ينجح الحوثيون في إسقاط مأرب بعد تراجعهم في الحديدة؟
تُعد محافظة مأرب اليمنية مركزًا استراتيجيًا حيويًا، حيث تحتوي على حقول النفط والغاز الرئيسية في البلاد، بالإضافة إلى كونها معقلًا للحكومة الشرعية ومأوى لملايين النازحين. هذا يجعلها هدفًا رئيسيًا لجماعة الحوثيين، الذين كثفوا مؤخرًا من تحركاتهم العسكرية في المنطقة.

الحوثيون يسعون للسيطرة على مأرب لتعزيز موقفهم الاستراتيجي

وفقًا لمصادر إعلامية، دفعت جماعة الحوثيين بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية في محافظة مأرب، استعدادًا لجولة جديدة من المعارك بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز.

يرى الباحث السياسي علي الذهب أن الحوثيين يركزون على جبهات مأرب، معتبرًا أن الجماعة تسعى للسيطرة على المدينة كمنفذ استراتيجي نحو مناطق الغاز والنفط في شبوة وحضرموت. وأشار إلى أن الحوثيين يرون في إسقاط مأرب تعويضًا عن تراجعهم في الحديدة، حيث تضعضعت قدراتهم الدفاعية.

التحركات العسكرية تأتي في ظل تراجع الدعم الدولي للحوثيين

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد المواجهات العسكرية في المنطقة، حيث تُعد مأرب إحدى الجبهات الحاسمة في الصراع اليمني نظرًا لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية. ويُعتقد أن الحوثيين يسعون لتعزيز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مستقبلية من خلال السيطرة على هذه المناطق الحيوية.

في المقابل، تستمر القوات الحكومية في تعزيز مواقعها الدفاعية في مأرب، مدعومة بالمقاومة الشعبية، لصد أي هجمات محتملة من قبل الحوثيين. وتشير التقارير إلى أن المعارك في مأرب قد تشهد تصعيدًا كبيرًا في الأيام المقبلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.