الوقود الحيوي: بين الفوائد البيئية ومخاطر إزالة الغابات
تشهد صناعة الوقود الحيوي، لاسيما الديزل المتجدد، نمواً سريعاً في الإنتاج والتطبيقات، مما يثير مخاوف دعاة حماية البيئة من عواقبه السلبية على المناخ.
يتم إنتاج الديزل المتجدد من مصادر متنوعة تشمل الزيوت النباتية وشحم الحيوانات، ويُروج له كحل سريع لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
يتم إنتاج الديزل المتجدد من مصادر متنوعة تشمل الزيوت النباتية وشحم الحيوانات، ويُروج له كحل سريع لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكن التوسع غير المقيد في إنتاج الوقود الحيوي قد يؤدي إلى تفاقم تغير المناخ. تشير دراسات إلى أن صناعة الوقود الحيوي في البرازيل، على سبيل المثال، تعد واحدة من أكبر مصادر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإزالة الغابات وحرائقها لإفساح المجال لزراعة المحاصيل.
تستخدم شركات مثل شيفرون و"بي بي" تقنيات حديثة في إنتاج الديزل المتجدد، ويستهدفون أسواقاً جديدة تشمل النقل والشحن والطاقة.
ومع ذلك، حذرت أكثر من 60 منظمة بيئية من العواقب المحتملة لاستخدام الوقود الحيوي كحل للمناخ، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى مزيد من تدمير الغابات وزيادة الانبعاثات.
ومع ذلك، حذرت أكثر من 60 منظمة بيئية من العواقب المحتملة لاستخدام الوقود الحيوي كحل للمناخ، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى مزيد من تدمير الغابات وزيادة الانبعاثات.
ويقول الخبراء إن التوسع في استخدام الديزل المتجدد قد يتطلب كميات أكبر من الهيدروجين، وهو ما يُنتج حالياً من مصادر طاقة أحفورية، مما يزيد من الانبعاثات الكربونية.
وفي هذا السياق، حذرت تقارير من أن مصافي الوقود الحيوي يمكن أن تتسبب في تلوث أكبر من مصانع الوقود الأحفوري.
وفي هذا السياق، حذرت تقارير من أن مصافي الوقود الحيوي يمكن أن تتسبب في تلوث أكبر من مصانع الوقود الأحفوري.
تتزايد المخاوف من أن الصناعات التي تعتمد على الديزل الأحفوري تتجاهل المخاطر المرتبطة بتوسع الوقود الحيوي، مما يعقد الحلول المستدامة ويزيد من تلوث الهواء.

التعليقات