العنسي: التوقف المؤقت للهجمات بين الحوثيين وأمريكا لا ينهي الصراع ويكلف اليمن ثمنًا باهظًا
أشار الكاتب اليمني البارز أنور العنسي في مقاله الأخير، الذي نُشر في موقع "المجلة"، إلى التوقف المؤقت للهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثيين المدعومة من إيران والقوات الأمريكية، وذلك بعد اتفاق غير مكتوب تم بوساطة عمانية.
وأوضح العنسي أن الاتفاق، الذي لم يتم توقيعه أو الإعلان عن تفاصيله بشكل رسمي، لا ينهي المواجهة بين الطرفين بشكل شامل، ولكنه يسهم في وقف الهجمات على خطوط الملاحة البحرية وعلى إسرائيل، وهو ما تم تأكيده من قبل بعض المصادر الحوثية، رغم نفي الحكومة الإسرائيلية وجود أي علاقة لهذا الاتفاق بتقييد هجماتها على الحوثيين.
وأوضح العنسي أن الاتفاق، الذي لم يتم توقيعه أو الإعلان عن تفاصيله بشكل رسمي، لا ينهي المواجهة بين الطرفين بشكل شامل، ولكنه يسهم في وقف الهجمات على خطوط الملاحة البحرية وعلى إسرائيل، وهو ما تم تأكيده من قبل بعض المصادر الحوثية، رغم نفي الحكومة الإسرائيلية وجود أي علاقة لهذا الاتفاق بتقييد هجماتها على الحوثيين.
وقال العنسي إن القرار الأمريكي بوقف الحرب جاء في وقت حساس قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، حيث كان الهدف من هذه الخطوة هو تهدئة الأوضاع في المنطقة قبيل الزيارة. ومع ذلك، أشار إلى أن القرار قد يكون مؤقتًا أو ظرفيًا، وأن الاتفاق الذي تم الوصول إليه غير واضح ولا ينهي الصراع بشكل كامل.
ورغم أن الرئيس الأمريكي أعلن أن الحوثيين قد "استسلموا" ووافقوا على وقف الهجمات البحرية واستهداف السفن الأمريكية، لم يصدر تعليق رسمي من الحوثيين حول ذلك، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا الاتفاق، خاصة أن بعض الأوساط الحوثية قد صورت القرار الأمريكي على أنه نتيجة لعدم قدرتهم على استمرار الهجمات.
ورغم أن الرئيس الأمريكي أعلن أن الحوثيين قد "استسلموا" ووافقوا على وقف الهجمات البحرية واستهداف السفن الأمريكية، لم يصدر تعليق رسمي من الحوثيين حول ذلك، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا الاتفاق، خاصة أن بعض الأوساط الحوثية قد صورت القرار الأمريكي على أنه نتيجة لعدم قدرتهم على استمرار الهجمات.
وأوضح العنسي أن الضربات العسكرية الأمريكية ألحقَت أضرارًا جسيمة بالقدرات العسكرية للحوثيين، حيث تعرضت العديد من المنشآت الحيوية في مناطق سيطرة الجماعة للتدمير.
وأضاف أن اليمن قد دفع ثمنًا باهظًا جراء هذه الحرب، حيث تم تدمير البنية التحتية الرئيسية في الشمال الغربي للبلاد، بما في ذلك الموانئ، والمطارات، ومحطات توليد الكهرباء، والمصانع الاستراتيجية.
وأكد العنسي أن هذا الدمار الواسع سيحتاج إلى عقود طويلة من الزمن لإعادة البناء، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات التي يصعب توفيرها لإعادة تأهيل هذه المنشآت.
وأضاف أن اليمن قد دفع ثمنًا باهظًا جراء هذه الحرب، حيث تم تدمير البنية التحتية الرئيسية في الشمال الغربي للبلاد، بما في ذلك الموانئ، والمطارات، ومحطات توليد الكهرباء، والمصانع الاستراتيجية.
وأكد العنسي أن هذا الدمار الواسع سيحتاج إلى عقود طويلة من الزمن لإعادة البناء، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات التي يصعب توفيرها لإعادة تأهيل هذه المنشآت.
وفيما يتعلق بمستقبل الحوثيين، أشار العنسي إلى أن الجماعة لا تزال في عزلة دولية، وأن أي أمل في إلغاء تصنيفهم كـ "جماعة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب يبدو غير مرجح في الوقت الحالي.
وأكد أن هذا التصنيف لن يتم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران حول برنامجها النووي والصاروخي، وهو أمر غير متوقع في ضوء المفاوضات الحالية مع طهران.
وأوضح العنسي أن الحوثيين لا يزالون يروجون لأنفسهم باعتبارهم "ممثلين للشعب اليمني"، رغم أنهم لا يحظون بأي اعتراف دولي كحكومة شرعية، بل يعتبرهم كثيرون في اليمن وفي المجتمع الدولي مجرد "ميليشيات" جزء من الصراع الداخلي في البلاد.
وأكد أن هذا التصنيف لن يتم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران حول برنامجها النووي والصاروخي، وهو أمر غير متوقع في ضوء المفاوضات الحالية مع طهران.
وأوضح العنسي أن الحوثيين لا يزالون يروجون لأنفسهم باعتبارهم "ممثلين للشعب اليمني"، رغم أنهم لا يحظون بأي اعتراف دولي كحكومة شرعية، بل يعتبرهم كثيرون في اليمن وفي المجتمع الدولي مجرد "ميليشيات" جزء من الصراع الداخلي في البلاد.
وبالختام، لفت العنسي إلى أن الحوثيين، رغم محاولاتهم تصوير أنفسهم كمنتصرين بعد موافقتهم على وقف الهجمات، لا يزالون في موقف صعب على الصعيدين المحلي والدولي.
كما أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من التحديات التي سيواجهها اليمن في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المعقدة، التي قد تستمر لفترة طويلة بسبب تداعيات هذه الحرب المدمرة.
كما أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من التحديات التي سيواجهها اليمن في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المعقدة، التي قد تستمر لفترة طويلة بسبب تداعيات هذه الحرب المدمرة.

التعليقات