مسؤول حكومي: من يريد السلام عليه أن يستعدّ للحرب
قال رئيس مجلس الشورى اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن "من يسعى لسلام عادل، عليه أن يستعد للحرب"، مشدّدًا على أن الاستعداد الجاد هو ما يضمن الوصول إلى سلام حقيقي في ظل استمرار الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها الدكتور بن دغر إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية في 22 مايو، حيّا فيها جهود القيادة الشرعية في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد رئيس مجلس الشورى في رسالته أن مجلس الشورى بكامل هيئته يرفع "أسمى آيات التهاني والتبريكات" إلى القيادة السياسية بهذه المناسبة الوطنية، مشيرًا إلى أن "آمال اليمنيين في دولة اتحادية ديمقراطية باتت أقرب من أي وقت مضى".
وشدد على أهمية التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية كأساس لأي تسوية سياسية، وعلى رأسها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216.
وأضاف بن دغر أن "الشعب اليمني بات أكثر استعداداً لخوض معركة التحرير إن فُرضت عليه"، لافتًا إلى أن الحوثيين "لا يقيمون وزناً لحياة الناس ولا لمقدرات الوطن، ويعيشون خرافة الحق الإلهي في الحكم كما لو كانت حقيقة".
كما عبّر عن شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكافة الدول العربية الداعمة لليمن، مشيدًا باستضافتها للنازحين ومواقفها الداعمة للشرعية اليمنية.
وفي ختام رسالته، وجّه الدكتور بن دغر تحية تقدير لأبطال القوات المسلحة والمقاومة الوطنية، وللمناضلين في الداخل، داعيًا بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ومؤكدًا على وحدة الصف الوطني حتى تحرير صنعاء وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

التعليقات