نحن عين اليمن في بلاد المهجر ..
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة


الغارديان: وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت على ترامب قصف منشأة إيرانية نووياً
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدمت للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اقتراحًا باستخدام قنبلة نووية ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه ترامب بحسب ما أفادت مصادر الصحيفة يوم الخميس.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير تابعته وكالة شفق نيوز، أن ترامب ناقش مع كبار مسؤولي الدفاع جدوى شن ضربات على منشأة فوردو باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي قنابل ضخمة يبلغ وزنها 13.6 طنًا، قادرة نظريًا على تدمير المنشأة المدفونة عميقًا تحت الأرض. إلا أن ترامب أبدى شكوكًا حول فعالية هذه القنابل في تحقيق الهدف المنشود، وفضّل التريث ريثما يرى ما إذا كان التهديد وحده كافيًا لدفع إيران إلى طاولة التفاوض.

وأشار التقرير إلى أن مسألة فاعلية قنابل GBU-57 ظلت محل جدل داخل أروقة البنتاغون منذ تولي ترامب منصبه، إذ أكد بعض المسؤولين العسكريين أن العمق الكبير لمنشأة فوردو - الذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية أنه يبلغ 90 مترًا تحت الأرض - قد يتطلب استخدام سلاح نووي تكتيكي للوصول إلى الهدف، وهو خيار لم يطرحه ترامب بشكل جدي ولم يُطلع عليه كبار مسؤولي الدفاع في الاجتماعات الأمنية.

وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء أبلغوا الرئيس بأن حتى حزمة من القنابل التقليدية المتطورة لن تتمكن من تدمير المنشأة بالكامل، بل ستلحق أضرارًا بالأنفاق فقط. أما التدمير الكامل، فسيحتاج، بحسب التقديرات العسكرية، إلى قصف تمهيدي بالقنابل التقليدية يتبعه إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة "B2" – وهو سيناريو أكدت الصحيفة أن ترامب لم يأمر بتنفيذه.

ورجح التقرير أن ضرب فوردو بقنابل GBU-57 قد يعرقل مؤقتًا قدرة إيران على إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة كافية لصنع أسلحة نووية، لكنه لن يقضي على البرنامج بشكل نهائي. ولفتت الصحيفة إلى أن المنشأة التي رفعت نسبة التخصيب إلى 83.7% بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا وأن إغلاقها - سواء عبر الدبلوماسية أو العمليات العسكرية - يُعد أمرًا محوريًا لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن إسرائيل لا تملك الإمكانات العسكرية اللازمة لتدمير منشأة بهذا العمق، ما يجعل أي تحرك عسكري ضد "فوردو" مرهونًا بتدخل الولايات المتحدة، وسط استمرار النقاش داخل دوائر صنع القرار الأميركية حول أنجع الوسائل للتعامل مع هذا التحدي.
برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا