أين خالد الشرعبي؟.. أسرة باحث يمني تُطلق نداء استغاثة بعد أشهر من اختفائه في باكستان
ناشدت أسرة الباحث اليمني ورئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، خالد أحمد الشرعبي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، التدخل العاجل لإنهاء ما وصفته بحالة "الاختفاء القسري" التي يتعرض لها منذ مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، دون أن تُعرف أي تفاصيل عن مصيره حتى اليوم.
اقرأ أيضاً: ما زال الغموض يلف مصير رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان بعد اختفائه منذ ثلاثة أشهر
وفي نداء استغاثة موجّه إلى الجهات الرسمية والدبلوماسية، أكدت الأسرة أن الشرعبي اختفى في ظروف غامضة عند الساعة الثامنة من مساء ذلك اليوم، ولم ترد بعد أي معلومات عن مكان وجوده أو وضعه الصحي والنفسي، وسط قلق متصاعد تعيشه زوجته وطفلته منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي نداء استغاثة موجّه إلى الجهات الرسمية والدبلوماسية، أكدت الأسرة أن الشرعبي اختفى في ظروف غامضة عند الساعة الثامنة من مساء ذلك اليوم، ولم ترد بعد أي معلومات عن مكان وجوده أو وضعه الصحي والنفسي، وسط قلق متصاعد تعيشه زوجته وطفلته منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ووصفت الأسرة ما حدث بأنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية"، محملة الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن التقاعس في أداء واجبها الدستوري تجاه أحد مواطنيها في الخارج، داعية إلى تحرّك عاجل يشمل التنسيق مع السلطات الباكستانية للكشف عن مصير نجلها وضمان عودته سالمًا إلى أسرته.
اقرأ أيضاً: اختفاء غامض لرئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان خالد الشرعبي
وطالبت الأسرة الجهات اليمنية المعنية بممارسة الضغط الدبلوماسي الرسمي عبر القنوات ذات العلاقة، والعمل على التأكد من سلامته الجسدية والنفسية، وتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، معربة عن خيبة أملها من الصمت الرسمي إزاء القضية رغم مرور أشهر على الحادثة.
وطالبت الأسرة الجهات اليمنية المعنية بممارسة الضغط الدبلوماسي الرسمي عبر القنوات ذات العلاقة، والعمل على التأكد من سلامته الجسدية والنفسية، وتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، معربة عن خيبة أملها من الصمت الرسمي إزاء القضية رغم مرور أشهر على الحادثة.
من جانبها، أصدرت اتحادات طلاب اليمن في الخارج بيانًا مشتركًا، الأحد الماضي، دعت فيه الحكومة اليمنية إلى تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب الباكستاني لكشف ملابسات القضية، والعمل الجاد من أجل سلامة الشرعبي، إلى جانب تقديم الدعم المعنوي والمادي لأسرته التي لا تزال تعيش في حالة ترقّب مؤلمة.
وتحوّلت قضية الشرعبي إلى قضية رأي عام طلابية، وسط تساؤلات متزايدة حول خلفيات الاختفاء، وأسباب التعتيم الرسمي، في ظل غياب أي توضيحات من السفارة اليمنية أو الجهات المعنية في إسلام أباد.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات