وصفه بـ"الذراع الخبيثة" للحوثي داخل الحزب.. المسوري يكشف خيانة قيادي مؤتمري بارز في انتفاضة 2 ديسمبر
اتهم المحامي اليمني محمد المسوري القيادي المؤتمري حسين حازب بخيانة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والأمين العام الراحل عارف الزوكا خلال أحداث انتفاضة 2 ديسمبر 2017، واصفًا إياه بأنه "الذراع الخبيثة لعبدالملك الحوثي" داخل المؤتمر الشعبي العام.
وفي سلسلة تصريحات نشرها عبر منصة "إكس"، أوضح المسوري أن الزعيم صالح كان قد كلّفه بإعداد رسالة إلى الوفد المفاوض في الكويت، بحضور طارق الشامي وحسين حازب، في لقاء استثنائي دعا إليه صالح بمقر اللجنة الدائمة، إلا أن حازب تغيب متذرعًا بتواجده في منزل خالد الشريف، رغم أهمية الاجتماع وحاجة الزعيم لحضوره.
أبرز خونة الثاني من ديسمبر ٢٠١٧م.
— محمد المسوري (@Lawmohyemen) August 3, 2025
حسين حازب..
كلفني الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى بإعداد رسالة إلى الوفد المفاوض في الكويت ومعي حينها طارق الشامي وحسين حازب.
وقد دعانا للحضور إلى مقر اللجنة الدائمة بعد العصر وهو موعد إستثنائي قل ما يدعونا فيه.
حضر الزعيم رحمه…
وأشار المسوري إلى أن صالح كان يدرك قرب حازب من الحوثيين، وسعى لحضوره بهدف إيصال رسالة غير مباشرة إلى عبدالملك الحوثي، مؤكدًا أن حازب كان يوهم قيادة المؤتمر بأنه ضد المليشيا، بينما كان يعمل لصالحها.
وأضاف أن حازب قبيل انتفاضة ديسمبر تعهد بالقتال إلى جانب الزعيم، لكنه أدار ظهره وأغلق هاتفه وامتنع عن استقبال أي تواصل، بعد أن تلقى – بحسب المسوري – مبالغ كبيرة من القيادي الحوثي أبو علي الحاكم لشراء ولاءات ومنع مقاتلين من مواجهة المليشيا.
وأكد المسوري أن حازب لم يكتفِ بالتخلي عن الزعيم والزوكا، بل تحول لاحقًا إلى أداة طيّعة بيد عبدالملك الحوثي داخل اللجنة العامة للمؤتمر، مستخدمًا موقعه لتهديد قيادات الحزب وعناصره، وتنفيذ توجيهات المليشيا.
وختم المسوري بالقول إن ما أورده هو "جزء يسير" من خيانات حازب، متوعدًا بكشف المزيد من الحقائق التي لم تُعلن بعد.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات