ثمّنت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح إعلان المملكة العربية السعودية تقديم دعم جديد لليمن بمبلغ مليار و380 مليونًا و250 ألف ريال سعودي، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار المواقف الثابتة والمتواصلة للمملكة إلى جانب اليمن في مختلف المجالات.

وجاء ذلك في الاجتماع الدوري للأمانة العامة للإصلاح، اليوم الأحد، برئاسة الأمين العام المساعد الأستاذ شيخان عبد الرحمن الدبعي، الذي ناقش جملة من القضايا الحزبية والوطنية، بحسب ما أورده موقع الإصلاح نت.

تقدير رسمي للمملكة

وفي هذا السياق، عبّر الناطق الرسمي باسم الإصلاح، عدنان العديني، عن شكر وتقدير الحزب لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الدعم السخي المقدم للحكومة اليمنية.

وأكد العديني أن هذا الدعم يعكس نهجًا ثابتًا للمملكة في إسناد اليمن حكومة وشعبًا، ليس فقط في الجوانب المالية، بل أيضًا في مختلف الميادين الإنسانية والتنموية، مشددًا على أن تلك المواقف الأخوية ستظل محفورة في ذاكرة اليمنيين.

امتداد لدور إنساني وتنموي

وأشار العديني إلى أن السعودية لعبت على مدى سنوات دورًا محوريًا في دعم اليمن، بدءًا من مساندة قيادته الشرعية في مواجهة المشروع الإيراني، وصولًا إلى الإسهامات الكبيرة في مجالات الإغاثة والتنمية والاقتصاد.
كما لفت إلى الدور البارز للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي نفذ عشرات المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات، ما ساهم في التخفيف من معاناة المواطنين.

علاقات تاريخية راسخة

وختم الناطق باسم الإصلاح بتأكيد أن هذه المواقف تمثل برهانًا على متانة العلاقات والأواصر التاريخية التي تربط الشعبين اليمني والسعودي، مضيفًا أن اليمنيين ينظرون بعرفان وامتنان إلى ما تقدمه المملكة من دعم ومساندة في مختلف الظروف العصيبة.