تقرير من مركز مكافحة الإرهاب حول الجريمة التي سُجن بسببها أبو علي الحاكم وفؤاد ومحمد العماد وآخرين (تفاصيل وصور)
تقرير فني مُصوَّر صادر عن الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية للمتهمين الذين ثبت تورطهم في التخطيط لتنفيذ عملية اغتيال إحدى القيادات العسكرية مع المضبوطات التي ضبطت في شقة المدعو عبدالله الحاكم الكائن في حي اللكمة بشارع هائل في تاريخ 25/5/2005م.
تضمن التقرير صوراً للأشخاص الذين لهم علاقة بالعملية التي كانت تستهدف أحد القادة العسكريين عند خروجه من القيادة، وهم:
المتهم/ عبدالله يحيى عبدالله الحاكم (هو أحد أبرز القادة العسكريين الحوثيين حالياً). ووصف في الوثيقة بأنه المسؤول الأول عن العملية وأحد المنفذين، وقام بإعداد وتجهيز العبوة المتفجرة لتفجيرها بواسطة الهاتف.
المتهم/ إبراهيم محمد عبدالله عيسى شرف الدين الذي وصف بأنه المتزعم للعصابة وقام أيضاً بإعداد الديناميت والقنابل والتلفونات والشرائح.
المتهمان/ عبدالرحمن أحمد شرف الدين، وإسماعيل حسين عيسى شرف الدين، ودورهما أن يضعا العبوة المتفجرة على فتحات المجاري وهما مرتديان زي عمال النظافة، وبحسب الوثيقة فقد قتلا أثناء مقاومة رجال الأمن.
المتهم/ محمد علي العماد (يملك حالياً شبكة وقناة الهوية الإعلامية التابعة للحوثيين).
أوضح التقرير أن مهمته كانت دعم المجموعة من خلال استئجار الشقة وشراء التلفونات والشرائح، كما قام بتوفير 7 قنابل، وقام بالتنسيق "بينهم وبين الشخص في القيادة".
المتهم/ فؤاد عبدالله العماد الذي كان يعمل ضابطاً في القيادة، ودوره الاتصال بالمجموعة وإبلاغهم بخروج المسئول العسكري المستهدف.
(يتولى حالياً قائد اللواء الثالث حماية رئاسية التابع للحوثيين).
وتضمن التقرير صوراً للشقة التي ضبط بداخلها المتهمان الثالث والرابع، عبدالرحمن وإسماعيل شرف الدين (كانا يسكنان فيها)، كما ضُبطت بمنزل الحاكم عدة أدوات كانت تستخدم للإعداد للعملية، إلى جانب صور العبوة المتفجرة التي تحتوي على 10 أصابع من الديناميت، وخمس قنابل وقالب من نوع (تي إن تي).
كما يوضح التقرير الفني المصور المنشور تالياً صوراً لمواد أخرى استخدمت في الإعداد للعملية، بالإضافة إلى صور بطائق شخصية تم تزويرها وتغيير الأسماء للتمويه.
للاطلاع على نص التقرير الفني المصور اضغط هـنـا
التعليقات