خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
ضيوف الرحمن يبدأون مناسك الحج وسط إجراءات استثنائية

بدأ حجاج بيت الله الحرام ، مناسك رحلتهم الأربعاء، بالتصعيد إلى مشعر منى بعد أن اكتمل وصول جميع الدفعات، وسط ظروف استثنائية وفي ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيّم عليها شبح فيروس كورونا المستجد المستمر في التفشي حول العالم حاصدا مئات آلاف الوفيات.

وغادرت حافلات الحجاج العزل الصحي في مكة لبدء المناسك، حيث انطلقت في أول أيام التروية، بعد أن تم تجميعهم في نقطة تجمع بسعة 5000 متر مربع مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

كما تم توزيعهم على مجموعات يرافقهم مشرف تابع لوزارة الحج والعمرة.

من المفترض أن يقضي الحجاج بمنى يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه.

وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى، حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً دون جمع ويُسن المبيت في منى.

ثم يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفات، يوم التاسع من شهر ذي الحجة ومن ثم المبيت في مزدلفة.

كما سيقف حجاج بيت الله، غداً الخميس، على صعيد عرفات، ويأتي ضمن الأيام العشرة الفضيلة من ذي الحجة، حيث يقف الحجاج في هذا اليوم في صعيد عرفات الذي يحتضن جبل الرحمة.

ومن أعمال الحجاج في يوم "عرفة" الوقوف بالمشعر بوجود الحاج في أي منطقة من مناطق عرفة، إن كان واقفاً أو راكباً أو مستلقياً.

أمّا في حال عدم وقوفه ضمن المنطقة المحددة الشاملة لجميع حدود عرفة في هذا اليوم فإن ذلك يفسد حجّه.

ويأتي الحجاج يوم عرفة إلى مسجد "نمرة" ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلون الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعون بالدعاء حتى غروب الشمس.

ثم يعود الحجاج إلى الحرم الشريف لطواف الإفاضة وهو 7 أشواط، يليه السعي بين الصفا والمروة، يلي ذلك النحر، وهو ذبح الهدي للحجاج المتمتعين والقارنين، ثم الحلق والتقصير.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.