الحكومة تعلن اتخاذ أول إجراء ضد الانتقالي عقب خيانته للجيش الوطني في البيضاء
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، اتخاذ أول إجراء حول ماحدث في البيضاء.

وقالت وكالة سبأ، إن مجلس الوزراء كلف لجنة وزارية لتقصي الحقائق حول الأوضاع في جبهات محافظة البيضاء، وما حدث فيها.

وتكونت اللجنة من وزراء الشباب والرياضة، والخدمة المدنية والتأمينات، والصحة العامة والسكان، والشؤون القانونية وحقوق الإنسان.

كما كلف اللجنة ببحث الاحتياجات اللازمة للجبهات المختلفة فيها، والرفع بها إلى المجلس للمناقشة والإقرار.

وكان القيادي السلفي الشيخ حسين الصلاحي، نشر معلومات خطيرة عن ماحدث في جبهة البيضاء، وكشف بالاسم القيادات التي سهلت سقوط البيضاء بيد المليشيات الانقلابية.

وقال الصلاحي إن نقاط الحزام الأمني والوية المجلس الانتقالي وبمقدمتهم مختار النوبي وصالح السيد عرقلوا وصول وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة ال حميقان في البيضاء.

وأوضح أن قبائل ال حميقان تشاورت مع قبائل يافع المجاورة لها قبل البدء بالهجوم على مواقع مليشيا الحوثيين وتحويل مسار المعركة المتوقف على الدفاع إلى الهجوم، وهو ما وافقت عليه قبائل يافع وعلى دعمه شريطة ألا تكون يافع مسرحا لأي معارك أو منطلقا لأي قصف على الحوثيين.

وأشار الصلاحي إلى نقاط الحزام الأمني احتجزت شحنة ذخائر كانت في طريقها لجبهة ال حميقان، وقبلها تم احتجاز شحنة أخرى لدى اللواء الخامس التابع لمختار النوبي دون أي أسباب أو مبررات.

وحمل الشيخ الصلاحي الحزام الأمني ونقاط الانتقالي مسؤولية الانكسار الذي شهدته جبهة ال حميقان، مشيرا إلى أنه وقبل بدء المعركة أبلغ قادة ال حميقان مشايخ يافع بأن يتفاهموا مع نقاط المجلس الانتقالي لكي لا يحدث اي احتجاز للتعزيزات والذخائر وتم التفاهم معهم على هذا الا انهم اخلفوا باتفاقهم.

لافتا إلى أن دور نقاط الانتقالي لم يقف عند حد منع وصول الذخائر بل وصل لحد قطع الطريق أمام التعزيزات بناءا على توجيهات قائد ألوية الدعم والاسناد المدعو صالح السيد حيث تم ارجاع سرايا من التعزيزات جاءت بسلاحها وعتادها دعما لجبهة ال حميقان لكن تم ردها وبقيت الجبهة لأربعة ايام محاصرة دون تعزيزات أو تموين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية