فرنسا تنفي وجود قوات عسكرية في شبوة و51 نائبا في البرلمان الفرنسي يكذبون وزير الخارجية

نفت فرنسا، اليوم الجمعة، وجود أي قوات عسكرية لبلادها في محافظة شبوة شرقي اليمن.

وقال السفارة الفرنسية في بيان مقتضب نشرته على حسابها بتويتر اليوم الجمعة: لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في منطقة بلحاف.

وزعمت السفارة في بيانها الذي رصده محرر "يني يمن" أن "هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

وأكدت السفارة نفيها لما قالت انها مزاعم بشكل رسمي.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن وصول قوات فرنسية إلى منشأة بلحاف الغازية الواقعة على بحر العرب، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39.62% داخلها.

وأرجع وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، المواجهات التي اندلعت في عتق، سببا للتحرك الفرنسي وتفاوض باريس مع بعض الدول الإقليمية وأطراف الصراع لتصدير الغاز اليمني المسال، في إشارة منه إلى الاتفاق الفرنسي الإماراتي على استئناف إنتاج الغاز بعيدا عن الحكومة الشرعية”، مطلع العام الجاري في أبو ظبي.

وأكد القربي في تغريدة له على “تويتر”، أن “التوجه لتصدير الغاز اليمني المسال، في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا يأتي بغرض تخفيف الضغط الروسي على أوروبا، وتوفير الحماية لمنشأة بلحاف عبر الفيلق الفرنسي الأجنبي”.

كما وجّه 51 نائبا في البرلمان الفرنسي استفسارا لوزير الخارجية بشأن وجود قاعدة عسكرية ومركز اعتقال تقيمه الإمارات في محيط موقع لإنتاج الغاز تديره شركة "توتال" الفرنسية، وتستعمله أبو ظبي لسجن وتعذيب معارضيها في اليمن.

واتهمت عضو البرلمان الفرنسي كليمانتين أوتان وزيرَ خارجية بلدها ووزيرة الجيوش بالكذب، لإنكارهما أي معرفة بموقع بلحاف اليمني للغاز الذي تديره شركة توتال الفرنسية، وتستخدمه الإمارات معتقلا سريا، تمارس فيه التعذيب والإعدام دون محاكمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية