وصول قوات عسكرية مصرية إلى اليمن لأول مرة منذ بداية الحرب
كشف مصدر عسكري عن وصول وحدة عسكرية مصرية، قبل أيام إلى جزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب.
ونقل "عربي21" عن المصدر قوله إن الوحدة المصرية، يبدو أنها طليعة لتواجد عسكري هو الأول في أرض يمنية، وذلك في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، في البحر الأحمر.
وأشارإلى أن الوحدة العسكرية المصرية التي وصلت في الأيام القليلة الماضية، قامت ببناء نظام رادار وأجهزة اتصال تابعة للقوات المشتركة البحرية ـ التي تسلمت قيادتها منتصف ديسمبر/ كانون أول الجاري ـ في الجزيرة اليمنية الواقعة في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.
ومنتصف الشهر الحالي، كان الجيش المصري أعلن في بيان له، توليه قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، موضحا أن هذه المهام تأتي بسبب الأنشطة الإرهابية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال بيان الجيش المصري: "تتولى مصر قيادة القوة؛ انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، لتحمل مسؤولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية، وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية، والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة، التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".
وتمر من خليج عدن ومضيق باب المندب أعداد كبيرة من سفن التجارة العالمية، والتي تعرضت لهجمات في الأعوام الأخيرة، وصفتها واشنطن ودول خليجية كالسعودية بـ"الإرهابية"، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران وجماعة الحوثي حليفتها باليمن بالتورط، مقابل نفي كليهما.
يأتي ذلك، بعد أيام من تسلم القوات المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، التي تضم كلا من: السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل "عربي21" عن المصدر قوله إن الوحدة المصرية، يبدو أنها طليعة لتواجد عسكري هو الأول في أرض يمنية، وذلك في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، في البحر الأحمر.
وأشارإلى أن الوحدة العسكرية المصرية التي وصلت في الأيام القليلة الماضية، قامت ببناء نظام رادار وأجهزة اتصال تابعة للقوات المشتركة البحرية ـ التي تسلمت قيادتها منتصف ديسمبر/ كانون أول الجاري ـ في الجزيرة اليمنية الواقعة في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.
ومنتصف الشهر الحالي، كان الجيش المصري أعلن في بيان له، توليه قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، موضحا أن هذه المهام تأتي بسبب الأنشطة الإرهابية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال بيان الجيش المصري: "تتولى مصر قيادة القوة؛ انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، لتحمل مسؤولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية، وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية، والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة، التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".
وتمر من خليج عدن ومضيق باب المندب أعداد كبيرة من سفن التجارة العالمية، والتي تعرضت لهجمات في الأعوام الأخيرة، وصفتها واشنطن ودول خليجية كالسعودية بـ"الإرهابية"، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران وجماعة الحوثي حليفتها باليمن بالتورط، مقابل نفي كليهما.
يأتي ذلك، بعد أيام من تسلم القوات المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، التي تضم كلا من: السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
التعليقات