روى أحد أقارب أسرة المغترب اليمني في الولايات المتحدة الأمريكية "توفيق احمد العوبلي" الذي قتل طعنا على يد نجله "احمد" البالغ من العمر 16 عاما في جريمة بشعة هزت المجتمع اليمني والأمريكي وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الدكتور عمار التام الذي ينتمي إلى ذات الأسرة "ال العوبلي" بمدينة ملاح مديرية العرش برداع محافظة البيضاء؛ على صفحته في الفيس بوك تفاصيل هذه الجريمة البشعة.

وقال التام، إن "توفيق احمد هو أحد أبناء عمومتي، رجل مكافح وبسيط صاحب الصاحب كما يقال ومواقفه تحكي عنه بعد جهد جهيد حصل على فيزه الدخول الى امريكا وكد فيها وتعب حتى استطاع أن يدخل عائلته معه وكان فرح جدا بذلك حيث أن عائلته ستقف معه تسنده وتكافح معه في رحلة الحياة الصعبة".

وأضاف التام "أن خبر مقتل ابن عمه على يد نجله نزل عليهم في الأسرة كالصاعقة وشكل لهم صدمة كبيرة غير متوقعة"، مشيرا إلى أن المجني عليه كان يحب نجله كثيرا وكان يتغنى به في قصائده الشعرية حتى أنه أخبرني يوما "أن احمد ابنه قد كبر حتى أنه أصبح يساعده في عمله".

وتابع: "التحقيقات زادت من صدمتنا أكثر لقد كانت جريمة شنيعة جريمة عندما تسمعها تشعر انك تشاهد فيلم لا شيئا وقع بالفعل... قام الابن بالترتيب للجريمة من الليلة السابقة فقد اغلق ابواب المحل وترك أحدها بدون اغلاق تام يصحو الابن صباحا وكأنه ذاهب المدرسة لكنه يذهب المحل ويدخله خلسة ويترصد لأبيه عندما دخل أباه ضربه من خلفه بعصا على رأسه طرحته أرضا ثم انهال عليه طعنا بالسكين حيث طعنه قرابة 45 طعنه نعم 45 طعنه ثم هشم رأسه وبعد ذلك قطع حلقه كما قال التقرير الجنائي".

وأوضح أن الأبن القاتل "نظف كل شيء بمنظفات خاصة ثم أخذ ادوات الجريمة ورماها في أحد براميل القمامة بجوار مدرسته ودخل للدراسة بكل دم بارد بداية لم يعترف بجريمته لكن الشرطة استدرجته حتى اعترف".

وأردف التام قائلا : "كان توفيق يفرح بإبنه و هو يراه يكبر، كان ينتظر ذلك اليوم الذي يسلم كل شيء لابنه و يرتاح، لكنه لم يدري أن من الابناء من يكون عدواً لنا كما قال ذلك الله عزوجل".