عملية تفريغ خزان صافر "تتعثر" والأمم المتحدة تفشل في جمع المبلغ المطلوب
فشلت الأمم المتحدة في جمع الأموال، التي تحتاجها، لتفريغ أكثر من مليون برميل نفط من سفينة النفط صافر، المتهالكة قبالة اليمن، والمهددة بالانفجار؛ بسبب عدم صيانتها منذ بداية الحرب، والواقعة تحت نفوذ وسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية كانت تأمل في جمع 29 مليون دولار لمرحلة الطوارئ خلال مؤتمر استضافته بريطانيا وهولندا، لكن الجهات المانحة لم تتعهد إلا بأكثر من خمسة ملايين ونصف مليون دولار.
وأكد حق أن الأمم المتحدة تجد صعوبة حتى الآن في جمع 129 مليون دولار لازمة لتفريغ النفط من السفينة صافر، ونقلها إلى الناقلة التي اشترتها بمبلغ 55 مليون دولار.
وأضاف المتحدث الأممي أنه لا يمكن دفع تكلفة عملية التفريغ من بيع النفط؛ لأنه لم يتضح بعد من يملكه، لكنه أكد أن المنظمة الدولية واثقة من أن عملية التفريغ قد تبدأ بحلول نهاية مايو الحالي.
وحسب تقارير دولية، فقد دخلت المياه، في منتصف 2020، إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرقها أو انفجارها، بعد تسرب في نظام التبريد دخلت المياه إلى غرفة الآلة مما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع خاص حول الأمر في يوليو 2020.
التعليقات