ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مخلفات حرب الحوثيين تحصد أرواح أطفال اليمن


قتل طفلين وأصيب ثمانية آخرين خلال الـ48 الساعة الماضية، بانفجار ألغام من مخلفات الحرب بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وذكر المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، الثلاثاء، أن انفجار لغم وقع في حي “الجحملية” بمدينة تعز، نتج عنه إصابة طفل (14 عاما)، فيما أصيب اثنين آخرين أحدهما جراحه بليغة”.

وأشار المرصد، إلى أن الانفجار الثاني، وقع في مديرية صالة بتعز، نتج عنه إصابة طفل (8 سنوات).

والاثنين، قتل طفل وأصيب خمسة أطفال أخرين، بانفجار لغم زرعه الحوثيون في منطقة “شوكان” بمديرية “ماوية” جنوب مدينة تعز، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ومنذ أول يناير 2022 وحتى بداية أبريل 2023، أعلن المرصد اليمني للألغام، توثيقه مقتل 349 مدنيا وإصابة 523 آخرين، في 11 محافظة يمنية.

وتتهم الحكومة اليمنية ومنظمات حقوقية جماعة الحوثي بزرع ألغام في معظم مناطق اليمن، واستخدامها خلال الحرب كاستراتيجية لمنع تقدم القوات الحكومية.

وتقول وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن جماعة الحوثي متهمة بزرع أكثر من مليون لغم في المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب عام 2015، في نسبة تعتبر الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.

وتقول الحكومة اليمنية إنها تحتاج إلى 48 مليون دولار لدعم عمل الفرق التابعة لها من أجل نزع الألغام. وفي إبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد ضحايا الألغام في اليمن منذ العام 2018 بلغ أكثر من 1800، بينهم 689 امرأة.

وفي سياق متصل.. أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان بشدة، الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على المدنيين في وادي نخلة بمديرية حيس جنوبي الحديدة والذي أسفر عن إصابة خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثالثة عشرة.

وقالت المنظمة في بيان لها "إن استهداف هؤلاء الأطفال أثناء رعيهم الماشية بقذائف الهاون، يشكل انتهاكًا حوثيا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي".

وطالبت بوقف هذه الانتهاكات المروّعة فورا، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، كما دعت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن وبعثة "أونمها" ومنظمات حقوق الإنسان الى إدانة هذه الجريمة واتخاذ موقف صريح إزاء هذه الجرائم.

وتواصل الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حصد أرواح المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.

وفي تقرير حديث للأمم المتحدة، أكد أن نصف الضحايا الذين سقطوا جراء الألغام الحوثية في اليمن هم من الأطفال.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.